x

وزير الخارجية: مياه النيل عنصر مشترك لتحقيق التنمية في مصر وإثيوبيا

الخميس 04-09-2014 09:27 | كتب: جمعة حمد الله |
السفير سامح شكري وزير الخارجية السفير سامح شكري وزير الخارجية تصوير : محمد هشام

أكد سامح شكري وزير الخارجية أن هناك إتفاق مصري إثيوبي علي أن نهر النيل يجب أن يكون عنصرا مشتركا للتنمية فيما بينهما وعنصرا للرخاء والتعاون، قائلا: ما نسعى إليه لمزيد من التعاون لاستخلاص المصلحة للجانبين.

وقال شكري في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» عقب وصولة العاصمة الاثيوبية أديس أبابا «إن موضوع مياه النيل رغم اهميته الا انه جزء من العلاقات التي تربط بين القاهرة وأديس أبابا , فهناك نواح ومجالات كثيرة لهذه العلاقات علي رأسها التعاون فى اطار الاتحاد الافريقى والإهتمام بالقضايا الاقليمية الافريقية وتحقيق الاستقرار فى الساحة الافريقية والتعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والاستثمار والتنمية فكلها مجالات مهمة لها اثرها المباشر على الشعبين الشقيقين المصري والاثيوبي».

وفي رده علي سؤال حول كيفية البناء على نتائج اجتماعات الخرطوم الأخيرة «اللجنة الفنية الثلاثية» خاصة وان هناك ارتياحا مصريا اثيوبيا سودانيا , قال شكرى ان هذا صحيح فجولة الخرطوم للجنة الثلاثية الفنية خطوة فى جولات عديدة قادمة ويجب ان يتحلى موقف الاطراف الثلاثة بالايجابية والثقة المتبادلة والأمل بمرونة تؤدى للتناول الايجابى للقضايا المتعلقة بالمياه .

وشدد على ان الفترة القادمة ستشهد اعتبارات فنية متصلة بما يتم الاتفاق عليه واعداد للدراسات , وقال " وايضا ستشهد اطار سياسيا فمن الطبيعى ان تظل العلاقات السياسية والمشاورات القائمة بين الاطراف الثلاثة او فى الاطار الثنائى مدعمة وقائمة حتى تسهم بشكل متبادل فى الموضوعات الفنية المتعلقة بالسد او المسار السياسى الذى يدعم المسار الفنى .

وحول ما اذا كان البلدان فى حاجة لمسار سياسى مواز للمسار الفنى قال شكرى ان المسار السياسى قائم ودائم ومرتبط ليس فقط بسد النهضة ولكن ايضا بكافة مجالات العلاقة الثنائية القائمة بين مصر واثيوبيا مؤكدا انه لا بد ان تظل هذه العلاقة وثيقة لأثرها على مناخ العلاقات الافريقية بصفة عامة وقدرة البلدين فى التأثير فى محيطهما الافريقى من خلال عضويتهما بالاتحاد الافريقى وعملهما المشترك لتحقيق التنمية واستتباب السلام والاستقرار فى كافة ربوعها .

واكد وزير الخارجية سامح شكرى أن العلاقات المصرية الاثيوبية شهدت منذ لقاء الرئيس السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا هايلى ماريام دسالين فى مالابو تطورا واهتماما مشتركا بتدعيم العلاقات والعمل على توثيقها فى كافة المجالات .

وقال وزير الخارجية «انه كان من المهم ان نتواصل بعد هذا اللقاء بين الزعيمين وبعد النجاح الذى تحقق فى دورة اللجنة الفنية الثلاثية بالخرطوم» موضحا انه من المهم ان يتم التباحث فى الاساليب التى يتم من خلالها تدعيم العلاقات والنظر فى شتى القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن بينها موضوع سد النهضة .

وتابع الوزير سامح شكرى: اننا حريصون على ان يكون هناك تفاهم بين الجانبين وان نزيد من نقاط الالتقاء موضحا ان لمصر القدرة فى أن تساهم فى جهود تنمية اثيوبيا من خلال الاستثمارات والمشاريع المشتركة .

وأشار شكرى الى ان هناك فى الوقت نفسه شعورا بأن الموقف الاثيوبى يتخذ منحى فيه كثير من التفهم للمصالح المصرية.

وأعرب شكري عن سعادته لوجوده فى اديس ابابا وتطلعه للمشاورات التى سيجريها مع وزير خارجية اثيوبيا مشيرا الى انه سيلتقى برئيس وزراء اثيوبيا لينقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى .

وحول العناصر التى تستند اليها العلاقات المصرية الاثيوبية فى مرحلتها الراهنة قال شكرى : انها عناصر الاخوة التى يجب ان تربط بين شعبين من شعوب القارة الافريقية بينهما علاقات تاريخية ممتدة ونهر النيل والخير الذى يدره على الجانبين .

قال وزير الخارجية سامح شكرى إن هناك إتفاق مصري أثيوبي علي أن نهر النيل يجب أن يكون عنصرا مشتركا للتنمية فيما بينهما وعنصرا للرخاء والتعاون، مضيفا أن ما نسعى إليه مزيد من التعاون لاستخلاص المصلحة للجانبين.

وأكد شكري في تصريحات لـ «المصري اليوم» لدي وصولة العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أنه لا يمكن إختزال العلاقات المصرية الأثيوبية في مياه النيل، وقال إن موضوع مياه النيل رغم أهميته إلا أنه جزء من العلاقات التي تربط بين القاهرة وأديس أبابا، فهناك نواح ومجالات كثيرة لهذه العلاقات علي رأسها التعاون فى إطار الاتحاد الأفريقى والاهتمام بالقضايا الإقليمية الأفريقية وتحقيق الاستقرار فى الساحة الأفريقية والتعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والاستثمار والتنمية فكلها مجالات مهمة لها اثرها المباشر على الشعبين الشقيقين المصري والاثيوبي.

وفي رده علي سؤال حول كيفية البناء على نتائج اجتماعات الخرطوم الأخيرة «اللجنة الفنية الثلاثية» خاصة وان هناك ارتياحا مصريا اثيوبيا سودانيا، قال شكرى إن هذا صحيح فجولة الخرطوم للجنة الثلاثية الفنية خطوة فى جولات عديدة قادمة ويجب ان يتحلى موقف الاطراف الثلاثة بالايجابية والثقة المتبادلة والأمل بمرونة تؤدى للتناول الايجابى للقضايا المتعلقة بالمياه .

وشدد على ان الفترة القادمة ستشهد اعتبارات فنية متصلة بما يتم الاتفاق عليه واعداد للدراسات , وقال " وايضا ستشهد اطار سياسيا فمن الطبيعى ان تظل العلاقات السياسية والمشاورات القائمة بين الاطراف الثلاثة او فى الاطار الثنائى مدعمة وقائمة حتى تسهم بشكل متبادل فى الموضوعات الفنية المتعلقة بالسد او المسار السياسى الذى يدعم المسار الفنى .

وحول ما اذا كان البلدان فى حاجة لمسار سياسى مواز للمسار الفنى قال شكرى إن المسار السياسى قائم ودائم ومرتبط ليس فقط بسد النهضة ولكن ايضا بكافة مجالات العلاقة الثنائية القائمة بين مصر واثيوبيا مؤكدا انه لا بد ان تظل هذه العلاقة وثيقة لأثرها على مناخ العلاقات الافريقية بصفة عامة وقدرة البلدين فى التأثير فى محيطهما الافريقى من خلال عضويتهما بالاتحاد الافريقى وعملهما المشترك لتحقيق التنمية واستتباب السلام والاستقرار فى كافة ربوعها .

واكد وزير الخارجية سامح شكرى أن العلاقات المصرية الاثيوبية شهدت منذ لقاء الرئيس السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا هايلى ماريام دسالين فى مالابو تطورا واهتماما مشتركا بتدعيم العلاقات والعمل على توثيقها فى كافة المجالات .

وقال وزير الخارجية «إنه كان من المهم أن نتواصل بعد هذا اللقاء بين الزعيمين وبعد النجاح الذى تحقق فى دورة اللجنة الفنية الثلاثية بالخرطوم» موضحا انه من المهم ان يتم التباحث فى الاساليب التى يتم من خلالها تدعيم العلاقات والنظر فى شتى القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن بينها موضوع سد النهضة .

وتابع الوزير سامح شكرى أننا حريصون على ان يكون هناك تفاهم بين الجانبين وان نزيد من نقاط الالتقاء موضحا ان لمصر القدرة فى أن تساهم فى جهود تنمية اثيوبيا من خلال الاستثمارات والمشاريع المشتركة.

وأشار شكرى إلى أن هناك فى الوقت نفسه شعورا بأن الموقف الاثيوبى يتخذ منحى فيه كثير من التفهم للمصالح المصرية.

وأعرب شكري عن سعادته لوجوده فى أديس ابابا وتطلعه للمشاورات التي سيجريها مع وزير خارجية إثيوبيا مشيرا إلى أنه سيلتقى برئيس وزراء أثيوبيا لينقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وحول العناصر التى تستند اليها العلاقات المصرية الإثيوبية فى مرحلتها الراهنة قال شكرى: إنها عناصر الأخوة التى يجب أن تربط بين شعبين من شعوب القارة الإفريقية، بينهما علاقات تاريخية ممتدة ونهر النيل والخير الذى يدره على الجانبين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية