أدان المستشار طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، الحادث الإرهابي الذي وقع، صباح الثلاثاء، بالشيخ زويد، محملاً جماعة الإخوان المسلمين مسؤوليته.
وتقدم «محمود» في بيان صادر عنه، الأربعاء، بتعازيه لأهالي وأسر الجنود شهداء الحادث، وطالب بتشديد الإجراءات الأمنية وإعلان حالة الطوارئ، وإعلان منطقة الشيخ زويد «منطقة حرب»، وإجلاء جميع السكان منها لحين القضاء على الجماعات الإرهابية المستوطنة في تلك المنطقة.
وأكد في البيان أنه يطالب بهذا الإجراء، لأن تلك المنطقة بالتحديد تواجه العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة، ويستوطن فيها أكبر عدد من أصحاب الفكر المتطرف الذي يدبّر ويخطط لكل ما يحدث من إرهاب خلال الفترة السابقة، وهم الآن يقودون حربًا لاستنزاف الدولة واستهداف جيشها، على حد قوله.
واتهم «محمود» قيادات مكتب الإرشاد بإصدار تعليماتهم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس «التابع لهم»، لتنفيذ تلك الهجمات الإرهابية، مضيفًا «فهذا التنظيم ما هو إلا قناع لجماعة الإخوان، وأنشأه وموله خيرت الشاطر لينفذ اغتيالات وعمليات تستهدف الدولة المصرية لصالح جماعة الإخوان الإرهابية».
واختتم أمين عام ائتلاف «دعم تحيا مصر» بيانه بتأكيد أن الدولة المصرية «تقود حربًا ضد الإرهاب الذي يجتاح المنطقة العربية، وأنها ستنجح في القضاء عليه».