توجهت مجموعة من مختلف فئات الناخبين في نيوزيلندا، من بينها 50 امرأة على الأقل تحمل كل منهن اسم كيت، إلى مراكز الاقتراع، الأربعاء، للإدلاء بأصواتهن بشكل مسبق في الانتخابات العامة المقررة 20 سبتمبر.
واستفاد هؤلاء الناخبون من تعديل في القانون يسمح بإدلاء الناخبين بأصواتهم في أي وقت من الأربعاء وحتى يوم الانتخابات.
وكان الأمريستلزم قبل ذلك أن يقدم الناخبون مبرراتهم في حالة الرغبة في الإدلاء بأصواتهم مبكرًا.
وتوافدت النساء اللاتي يحملن اسم كيت عرفانًا بجميل كيت شيبرد، رائدة حركة «سوفرجت»، التي ساعدت نساء نيوزيلندا في أن يصبحن أولى نساء العالم حصولاً على حق التصويت 1893.
وتباينت أعمار النساء اللاتي يحملن اسم كيت بين شابات يدلين بأصواتهن للمرة الأولى وحتى مسنات كانت بينهن الممثلة المخضرمة كيت هاركورت 87 عامًا.
وقالت المتحدثة باسم حملة «اخرج وصوت»، هويا ويلتون، إن الخمسين امرأة اللاتي يحملن اسم كيت أدلين بأصواتهن أولاً عندما فتح مركز الاقتراع في مكتبة ولينجتون المركزية أبوابه صباح الأربعاء.
من ناحية أخرى قال مؤسس حزب «الإنترنت»، كيم دوت كوم، المسموح له بالإدلاء بصوته كمواطن مقيم رغم أنه ممنوع من الترشح لعضوية البرلمان، إنه يعتزم الإدلاء بصوته مبكرًا أيضًا لتشجيع مزيد من الناخبين على المشاركة في التصويت.
وأدلى زعيم حزب العمال المعارض، ديفيد كونليف، أيضًا بصوته، الأربعاء، ومن المتوقع أن يدلي رئيس الوزراء جون كي بصوته مع معظم باقي الناخبين في 20 سبتمبر.