تعد البشرة أول منطقة في الجسم تظهر عليها التغيرات الشكلية خلال فترة انقطاع الطمث أو ما يعرف بـ«سن اليأس»، إذ تفقد البشرة مرونتها، وتصبح جافة.
وقالت «الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء» إنه يمكن الحفاظ على شباب البشرة خلال سن اليأس من خلال التغذية الصحية، مؤكدة أن الإكثار من السوائل أهم ركائز هذه التغذية.
وينبغي تناول من 1.5 لتر إلى ليترين من السوائل يومياً في صورة ماء معدني وعصائر الفواكه والخضروات الممزوجة بالماء، كما توصي الرابطة بتناول مصل اللبن ومخيض اللبن لاحتوائهما على بروتين عالي القيمة من الناحية البيولوجية، يعزّز تجدد الخلايا.
وللحفاظ على استقرار البشرة، أكدت الجمعية أهمية إمدادها بكميات وافرة من الكالسيوم من خلال تناول منتجات الحليب قليلة الدهون مثل الجبن والزبادي.
ويلعب فيتامين «ج» دوراً كبيراً في تكوين الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة ومظهرها المشدود، لذا ينبغي تناول الخضروات والفواكه الطازجة مرات عدة يومياً.
إلى جانب التغذية الصحية، ينبغي الإقلاع عن التدخين، وتجنب الأشعة فوق البنفسجية، لأنهما يُعجّلان شيخوخة البشرة.