رحبت ألمانيا بكلمة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حول خطر الإرهاب على العالم، مؤكدة أن «الإرهاب عدو الإنسانية جمعاء، ومن هذا المنطلق على جميع الدول المبادرة في محاربته».
أخبار متعلقة
وقالت سفارة ألمانيا لدى المملكة، في بيان صحفي، الثلاثاء: «إن لكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهمية خاصة، فبوصفه خادمًا للحرمين الشريفين، يتمتع بمكانة عالية في العالم الإسلامي».
وأضافت: «إن ألمانيا تشارك خادم الحرمين الشريفين في هذا الموقف لأن الإرهاب يشكل تهديدًا للعالم كله، والإرهاب لا دين له، وهو مناف للأديان والحضارات جميعها».
وكان العاهل السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز، حذر، الجمعة الماضي، من خطر امتداد الإرهاب إلى مناطق أخرى في العالم، لا سيما أوروبا والولايات المتحدة.
وقال العاهل السعودي، في كلمة ألقاها الجمعة خلال تسلمه أوراق اعتماد بعض سفراء الدول الأجنبية، إن بلاده كانت أول من دعا لمحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى ضرورة التسريع في تجنيد الإمكانيات كافة للتصدي له.
وأضاف أن الإرهاب سيصل إلى أوروبا والولايات المتحدة خلال شهرين، في حال تقاعس المجتمع الدولي ولم يتحرك بالسرعة المطلوبة.
وتأتي تصريحات العاهل السعودي في وقت تتأرجح فيه المواقف الدولية تجاه التنظيمات المسلحة المتشددة في العراق وسوريا، وغياب استراتيجية التعامل معها.
