x

وزير التعليم العالي يلتقى سفيري بيلاروسيا وماليزيا لدعم العلاقات التعليمية

الثلاثاء 02-09-2014 23:08 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي تصوير : السيد الباز

استقبل وزير التعليم العالي، الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، الإثنين، سفير دولة بيلاروس لدى القاهرة سيرجيى راتشكوف، حيث بحثا سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي من خلال تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها في بيلاروس، وسبل تعزيز التبادل الطلابي.

وناقش الجانبان، خلال اللقاء، سبل زيادة أعداد الطلاب المصريين المبتعثين للدراسة في الجامعات البيلاروسية، التي يبلغ عددها 51 جامعة في تخصصات الطب والصيدلة والزراعة والحقوق، بالإضافة إلى زيادة أعداد الطلاب البيلاروسيين لدراسة اللغة العربية في الجامعات المصرية.

وأشار الوزير إلى عمق علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع دولة بيلاروس، مؤكدًا استعداد وزارة التعليم العالي لرفع التبادل الطلابي بين الجانبين.

وفي نهاية اللقاء، أشاد السفير سيرجيي راتشكوف بالتطور الذي تشهده الجامعات المصرية ومؤسساتها، مؤكدًا حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.

ومن ناحية أخرى، استقبل وزير التعليم العالي، السفير الماليزي بالقاهرة داتوكو جعفر كوشعارى، والوفد المرافق له، بحضور سكرتير ثان مكتب مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون الآسيوية أحمد مجدي رشاد بمقر الوزارة، حيث بحث الجانبان سبل دعم أوجه التعاون بين مصر وماليزيا في مجال التعليم العالي.

وتم بحث سبل مساعدة الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وكذلك زيادة التبادل العلمي بين البلدين، خاصة في مجال التعليم الفني، والتبادل الطلابي، والمنح العلمية، وتفعيل اتفاقيات التعاون العلمي بين الجامعات المصرية والماليزية.

ومن جانبه، أكد السفير الماليزي أهمية ربط التعليم بالصناعة، مشيراً إلى أن هناك مراكز تكنولوجية بماليزيا تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات للحصول على درجة الدكتوراه، خاصة في مجالات الهندسة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا، وأن هناك عدة برامج جديدة تم تقديمها لمنظمة اليونسكو لتطوير الموارد البشرية، موضحاً أن عدد الكليات الخاصة بماليزيا يقرب 500 كلية، و22 جامعة حكومية.

ودعا السفير الماليزي وزير التعليم العالي للمشاركة في فعاليات المؤتمر المقرر عقده في نوفمبر المقبل بماليزيا حول التعليم، مشيرًا إلى إمكانية مشاركة رجال الأعمال المصريين والماليزيين في فعاليات المؤتمر من أجل تفعيل ربط التعليم بالصناعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية