قال عبدالرحمن شرف، ابن عمة النقيب أحمد محمد سيد حجازي، الذي استشهد في العمل الإرهابي الذي استهدف مدرعة برفح، قال إن والد الشهيد كان يعمل مديراُ لمكتب محافظ كفر الشيخ الأسبق ودفن في مقابر الصحابة بالمدينة المنورة عندما كان يؤدي فريضة الحج بعد أن توفي في حادث انقلاب الأتوبيس بمن يستقلونه وهم في طريقهم من مكة المكرمة للمدينة المنورة.
وأضاف أن قرية منشأة عباس يخيم عليها الحزن والأسي لفقدها أحد أبنائها الذي يتمتع بالخلق الطيب، وأضاف أن النقيب أحمد حينما نعي صديقه الشهيد رامي الجنجيهي، من قوة الأمن المركزي بالأحراش، والذي استشهد في مايو الماضي أثناء تصديه لمجموعة من المهربين برفح، تمني أن يلحق به شهيدا في تدوينة على صفحته على الفيسبوك، فتحقق له ما أراد ونال الشهادة هو أيضا.