قال هشام زعزوع وزير السياحة، إن هناك مؤشرات جيدة توضح تحسن الحركة السياحية خلال شهري يوليو وأغسطس، خاصة في البحر الأحمر وجنوب سيناء، مضيفاً أنه إذا نظرنا للسياحة المصرية علينا أن ننظر إليها في أوقات الاستقرار وليس في أوقات الأزمات.
أكد الوزير، على أنه يطرق كل الأبواب لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من خلال خطة عمل تكتيكية ، فقد تم استقبال العديد من الوفود الدبلوماسية والأمنية والإعلامية من عدد من الدول التي تُعتبر أسواقا سياحية مهمة للسياحة المصرية إلى مصر، و كذلك تم عقد العديد من اللقاءات مع سفراء الدول المصدرة للسياحة، إضافة إلى الجولات المكوكية في كبريات الدول المصدرة للسياحة، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التى يبثها الإعلام الغربى، ولاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها .
أشار «زعزوع »،إلى أن مساعي الوزارة بالتنسيق مع الخارجية نجحت في قيام العديد من الدول برفع حظر السفر إلى مصر، لافتا إلى أن دول «ألمانيا وإيطاليا والدنمارك وأيرلندا وفرنسا وإسبانيا واليابان وبلجيكا»، رفعوا تحذيرات سفر رعاياهم إلى البلاد وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة الحركة الوافدة من هذه الأسواق .
أضاف الوزير أنه سيتم عمل دورات تدريبية مكثفة لأمن الفنادق والمنتجعات السياحية ، لافتا إلى أن تركيب كاميرات مراقبة على أماكن التجمعات بالتنسيق مع الجهات الأمنية وبما لا يخل بخصوصية السائح، له مردود إيجابي في الحد من الحوادث .
كما تطرق «زعزوع»، للحديث عن جهود الوزارة والجهات المعنية للحد من ظاهرة حوادث الطرق ومنها ، إلزام جميع الشركات السياحية المالكة لحافلات سياحية، وكذا شركات النقل السياحي، بتركيب كاميرات مراقبة بالحافلات بجانب أجهزة التتبع«G.P.S»، وباعتبار ذلك شرطًا من شروط الترخيص للحافلة كمنشأة سياحية.
وأشار «زعزوع»، إلى أن الوزارة دشنت مركزًا لتتبع المركبات السياحية، وجار تعميمم التجربة على كل المركبات السياحية وتزويدها بكاميرات حتى يتسنى الاتصال الدائم بالحافلات السياحية وتتبعها .