x

قيادي سلفي يطرح «حلًا إسلامياً» لانقطاع الكهرباء: 4 شرعية و6 فنية

الثلاثاء 02-09-2014 19:10 | كتب: باهي حسن |
انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء تصوير : محمود عبد الغني

طرح أحمد الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، «حلًا إسلاميًا» لأزمة الكهرباء، يتضمن جانبًا شرعيا وهو ضرورة الإقلاع عن الذنوب والمعاصي، والذنوب، والحد من الملاهي الليلية والشواطئ التي يتواجد بها العراة، وجانبًا فنيا وهو سياسة الترشيد، محاربة السرقات، إدارة الدعم.

وقال «الشحات» في مقال نشره موقع «أنا السلفي»، الذي يديره الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: «أسباب انقطاع الكهرباء شرعية وفنية، ومن ثم سيكون العلاج أيضاً مشتمل على الجانب الشرعي والفني».

وأضاف: «الأسباب الشرعية، الذنوب والمعاصي، ويمكن أن نُخضع لها كل ما يعانيه الناس من أزمات ومشاكل أنه (ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة)، وكذلك أوجه الانفاق المحرم، فإذا نظرنا إلى عدد الملاهي والمراقص والقري السياحية التي تمتلئ بأنواع شتى من المحرمات والموبقات التي تتكفل الدولة بإنارتها وإمدادها بجميع الخدمات والتسهيلات التي ربما لا ينعم بها المواطنون أنفسهم، فلا نستبعد أن يكون هذا من أحد أسباب البلاء، وإلا ففي شهر رمضان كان الناس يصلون في المساجد على ضوء الشموع بينما تبقى الخيم الرمضانية ساهرة حتى الصباح على أنغام الموسيقى وتحت الأضواء والمكيفات».
وتابع: «السرقات من المال العام، وكذلك الإسراف والتبذير، وحذرنا منه الرسول- عليه الصلاة والسلام»، ونحن نرى من كثير من الناس يبالغون في الإسراف في استهلاك الكهرباء بشكل يدعو إلى العجب والحيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وعن الأسباب الفنية، ذكر القيادي السلفي، 6 أسباب، وهي أزمة في إمدادات الوقود اللازم لتشغيل المحطات خاصة الغاز الطبيعي، وكذلك التقاعس عن المطالبة بحقوق مصر في حقول غاز البحر المتوسط، وعدم تطبيق برامج الصيانة اللازمة للمحطات الكهربائية.
وأضاف: «الزيادة الهائلة في الاستهلاك، أيضا أحد أسباب انقطاع الكهرباء، وكذلك سوء إدارة منظومة الدعم، والتخلف التقنى في طرق توليد الكهرباء».

واختتم: «الحلول الآنية العاجلة فإنها تتلخص جميعاً في ثلاث كلمات (سياسة الترشيد- محاربة السرقات- إدارة الدعم)، وبدون ذلك فباقي الحلول تعتمد على التسول من الغير ومد اليد لمن يعطى بيد ويأخذ بالأخرى أو الحلول التي تؤدى إلى مزيد من تراكم الديون الذي يؤدى لمزيد من التخلف الاقتصادي وتوقف التنمية.

«تحتاج الحكومة لمصارحة شعبها مصارحة تامة وتعطي لهم شرحاً وافياً عن طبيعة المشكلة وتشركهم في الحل، والأهم من ذلك أن تعطى لهم خطة واضحة وأمينة بجدول زمني محدد للخروج من هذه الأزمة وعليها أن تحث المواطنين وتحفزهم نحو ترشيد الاستهلاك وتعطي جدولة واضحة بساعات محددة ومعروفة سلفاً عن أوقات قطع التيار حتى لا تتعطل حياة الناس وتتوقف مصالحهم، وعليها أن تحارب السرقات وتمنعها بكل وسيلة لأنها بالفعل تستهلك معدلات ضخمة من الطاقة بلا ضبط ولا محاسبة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية