أكد مصرف ليبيا المركزي أنه يمثل خط الدفاع الأخير لمؤسسات الدولة، وأن بقاءه متماسكا صلبا بعيدا عن التجاذبات السياسية، أمر في غاية الأهمية، ويمثل جسرا لعبور البلاد إلى بر الأمان موحدة آمنة.
ونبه المصرف، في بيان، الثلاثاء، إلى عدد من النقاط المهمة، والمؤثرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وذلك في ظل المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها البلاد، وما نتج عنها من تحديات وصعاب تستوجب تظافر الجهود لمواجهتها والتعامل معها.
وأشار المصرف في بيانه، إلى الاتصالات المتكررة ومن أطراف عدّة، وما رافقها من طلبات الحصول على سلف وتمويلات مباشرة لأغراض متعددة.
وأكد المصرف الالتزام بمعايير المهنية، مع التقيد التام بالقوانين والتشريعات النافذة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين بوصفه المؤتمنٌ على أموال الشعب الليبي، مع الحفاظ على ما اكتسبه من مصداقية في الداخل ولدى المؤسسات الدولية.
وطالب المصرف من الجميع، تفهم متطلبات هذه المرحلة، والوعي بخصوصية المصرف المركزي، وعدم الضغط عليه، أوالزج به أو تحميله إخفاقات الجهاز التنفيذي، الأمر الذي قد يسبب في زعزعته، عوض إبقائه بعيداً عن أية تجاذبات سياسية، وأن هذا استشعار منه للمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه.