أفردت وسائل الإعلام السنغالية والمواقع الإخبارية والصحف في داكار مساحات واسعة في الأيام الأخيرة للاهتمام وتركيز الضوء على المواجهة المرتقبة، بين منتخب بلادها ونظيره المصري، في مستهل مشوارهما في التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقا المقررة بالمغرب مطلع العام المقبل.
وطالبت وسائل الإعلام الجهاز الفنى، بقيادة الفرنسي الان جريس، بعدم الانخداع بمباراة المنتخب الوطنى أمام كينيا، مؤكداً أن الفريق المصري ستكون تشكيلته مختلفة تماما في مواجهة الجمعة المقبل، خصوصا بعد انضمام الدوليين الذين غابوا أمام كينيا. واهتمت الصحف الصادرة في السنغال بالتركيز على الثنائى المصري المحترف في الدوري الإنجليزي محمد صلاح، لاعب تشيلسي، وأحمد المحمدي، لاعب هال سيتي، وأشارت التقارير الصحفية إلى أن صلاح هو القوة الضاربة للفريق، واعتبرته القادر على صنع الفارق ولابد من إحكام السيطرة عليه من بداية المباراة لنهايتها. يأتي هذا في الوقت الذي تغنت فيه وسائل الإعلام السنغالية، وفي مقدمتها صحفية «بيبول» الناطقة بالفرنسية، و«اكسواكسو» بمحترفيها، وأكدت أنهم قادرون على قيادة فريقهم للفوز وحصد أول 3 نقاط.
وركزت الصحف على استبعاد ديما با، المحترف في بيشكتاش التركى، بعد إصابته، وأكدت أن الفريق السنغالي سيعانى من غيابه، لكن وسائل الإعلام أشادت بموسي سو، لاعب فنار بخشة، والذى يعد من أبرز لاعبى منتخب السنغال الملقب «أسود التيرانجا»، بالإضافة إلى سليمان ديارا، لاعب نيس الفرنسي، وبابا ديوب، لاعب ليفانتي الإسبانى، وسيسة لاعب نيوكاسل الإنجليزي. وأشادت وسائل الإعلام باختيارات الفرنسي ألان جيريس، المدير الفنى، لقائمة المباراة التي ضمت 22 لاعباً بعد استبعاد ديمبا با، جميعهم من المحترفين في أوروبا، وكانت صحيفة ستار أفريكا قد أعلنت عن القائمة التي اختارها جيريس وضمت: ثلاثى حراس المرمى اب ديمبا كامارا «سوشو الفرنسي»، وليس جوميس «ترابانى الإيطالي»، بونا كوندول «إيثينوكس اليونانى»، بالإضافة إلى لامين سانى «بوردو الفرنسي»، زارجو توري «لوهافر الفرنسي»، شيخ مبينجى «رين الفرنسي»، باب نداى سواري «ليل الفرنسي»، بابى دجيلوبودجى، وعيسي سيسوكو «نانت الفرنسي»، وكارا مبودج «جينك البلجيكى». واختار المدرب الفرنسي في وسط الملعب كلاً من: شايخو كوياتي، ومحمّد ديانى «وست هام الإنجليزي»، إدريسا جانا جاى «ليل الفرنسي»، كولي ديوب «ليفانتي الإسبانى»، ساليف سانى «هانوقر الألمانى»، ألفراد نداى «بيتيس إشبيلية الإسبانى»، وستيفان بادجى «بران النرويجى»، أما خط الهجوم فضم: ساديو مانى «ريد بول النمساوى»، موسي ساو «فناربخشة التركى»، موسي كوناتي «كراسنودار الروسي»، دامى ندوى «لوكوموتيف الروسي»، ومام بيرام ديوف «ستوك سيتي الإنجليزي».