كارثة أزهرية «21»
■ عجبت.. لمن لا يدرك أن النصارى هنا مواطنون مصريون.. «قصور رؤية»!!
■ عجبت.. لمن لم يدرك من قول الله تعالى فى صورة الحج «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً» وبأننا مطالبون بقتال العدو وحماية «كل» المواطنين ودور عبادتهم، فالصوامع والبيع والصلوات هى أماكن العبادة لليهود والنصارى، والمساجد هى للمسلمين.. «قصور فهم»!!
■ عجبت.. لمن يمتعض إذا دعى لتناول الطعام فى بيوت المسيحيين متجاهلاً قوله تعالى فى سورة المائدة «وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم».. «تعصب أعمى»!!
■ عجبت.. لمن تناسى أحاديث الرسول فى الوصية بالنصارى وقوله «من آذى ذميا فقد آذانى، ومن آذانى فقد آذى الله»، وقوله «من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة».
■ العبارات المذكورة عاليه كتبتها هنا بتاريخ 13 إبريل 2010 أى منذ ما يزيد على أربع سنوات ضمن سلسلة عن «الفتنة الطائفية وقبول الآخر.. المشكلة والحل»، بدأت بتاريخ 15 مارس 2010 واستمرت حتى 18 إبريل 2010، فى أثناء كتابتى لتلك السلسلة تم تعيين الشيخ أحمد الطيب شيخاً للأزهر بتاريخ 19 مارس 2010، ورحبت باختياره وكتبت فى 22 مارس 2010 الآتى: «نتمنى مع تولى د. أحمد الطيب منصب شيخ الأزهر أن يعجل بثورة تنقية كتب التراث من الشوائب، وأن يعمل على تخريج نوعية من الدعاة والخطباء تتماشى مع روح العصر.. نريده أن يركز على زرع قبول الآخر فى عقول الكثيرين!! مرت السنوات ولم يتم شىء!!.. وحوت المناهج الأزهرية ما يعلم أبناءنا كيفية «إقصاء» الآخر!!.. إلى الغد.
