انتقد وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد بشدة، الثلاثاء، تخصيص بلاده 400 هكتار من أراضي الضفة الغربية لمستوطنة (جوش إتسيون)، معتبرا أن هذا الإجراء «يتسبب في الإضرار بدولة إسرائيل».
أخبار متعلقة
وقال لابيد رئيس حزب «هناك مستقبل»: «لماذا كان ضروريا اتخاذ هذا القرار الآن»، هذا الإجراء لم يخضع للتصويت في مجلس الوزراء ويتسبب في هذه الآونة في إلحاق الضرر بدولة إسرائيل».
وذكر وزير المالية، الذي يعد أحد الشركاء الأساسيين في الحكومة التي يترأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تنهي عملية عسكرية وأن «المشهد الدولي حساس» في الوقت الراهن.
وتساءل لابيد في مؤتمر نظم بواسطة صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية:«هل كان من العاجل للغاية أن يتم اختلاق أزمة جديدة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي».
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت الأحد هذه المساحة «أراض حكومية» بعدما ذكرت عدم وجود أي مطالبات من فلسطينيين بملكية هذه الأراضي المذكورة.
وفتحت الحكومة الإسرائيلية بهذا القرار الباب أمام البناء المستقبلي للمستوطنين في هذه المنطقة التابعة للأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
وتقع مستوطنة "جوش إتسيون" بين مدينتي بيت لحم والخليل الفلسطينيتين بالضفة، في منطقة حدودية تتطلع الحكومة الإسرائيلية لضمها في اتفاق مفترض مع الفلسطينيين.
