x

«البيئة»: بروتوكول تعاون لرصد التلوث بالأقمار الصناعية

الثلاثاء 02-09-2014 12:26 | كتب: متولي سالم |
10)
10) تصوير : other

وقَّع المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، والدكتور محمد مدحت مختار، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء، بروتوكول تعاون في مجال نظم المعلومات الجغرافية والنماذج الرياضية، بهدف التعاون في مجال الدراسات البيئية باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار عن البعد وتبادل الخبرات والمعلومات والبيانات بما يخدم أغراض الحفاظ على البيئة.

وأوضح أبوالسعود، في تصريحات، الثلاثاء، أنه يتم من خلال هذا البروتوكول تقديم الدعم الفني والتقني لإعداد وتطوير نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن البعد، وتطبيقاتها في المجالات البيئية المختلفة التي تهم وزارة البيئة والاستراتيجية العامة لها، والمساهمة في إعداد الدراسات والمعلومات اللازمة في مراحل التخطيط، والتصميم لإنشاء الأحزمة والمسطحات الخضراء والغابات الشجرية باستخدام صور وبيانات الأقمار الصناعية، وبناء النماذج الرياضية المتعلقة بنمط انتشار الملوثات، والتنبؤ بنوعية الهواء ونظم الإنذار المبكر لتلوث الهواء والعمل على تطويرها.

وأضاف أنه ستتم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدي الهيئة والمتمثلة في طائرة التصوير الجوي، والكاميرا فائقة التعدد الطيفى التي يمكن استخدامها في الأغراض البيئية المختلفة، وتوفير خرائط مساحات المحاصيل الزراعية في المحافظات، وتوفير البيانات عن هذه المساحات، فضلا عن توفير صور الأقمار الصناعية لمنطقة القاهرة الكبرى والدلتا لرصد أماكن حرق المخلفات الزراعية، قش الأرز، والحرق المكشوف للمقالب العمومية بالقاهرة الكبرى في أوقات أزمات الهواء الحادة، والاشتراك في إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة المناطق الساحلية، والتنبؤ بحركة البقع النفطية المسببة لتلوث الشواطئ، والعمل على توفير البيانات اللازمة لذلك.

وأشار إلى أن البروتوكول ينص على إعداد أطلس للبحيرات الشمالية، المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط، وإجراءات الحماية اللازمة لبحيرة البردويل، باستخدام تقنيات الاستشعار عن البعد ومتابعة ورصد التغير في خطة الشواطئ على طول السواحل المصرية ومنطقة حرم الشاطئ، وعمل نماذج محاكاة لحوادث تلوث البيئة المائية، بغرض توقع حجم الأضرار البيئية الناتجة عنها، ومدى انتشارها وتأثيرها على البيئة المحيطة، وتقييم الأضرار والتعويضات البيئية بواسطة نماذج رياضية متخصصة، وتحديد مدى انتشار ملوثات البيئة البحرية وتأثرها على البيئة المحيطة وإنشاء قاعدة معلومات جغرافية للبيئات الطبيعية في مصر قابلة للتحديث المستمر.

وتشمل أعمال البروتوكول متابعة الأنشطة المتعلقة للآثار الإقليمية لظاهرة التغير المناخي، فيما يتعلق بنوعية البيئة والموارد الطبيعية لمصر، والتوقع بالتغيير في خط الساحل الشمالي للبحر المتوسط، والتنسيق بين الجهتين في برامج واحتياجات الأبحاث والدراسات العليا في المجالات البيئية المختلفة والتدريب، وبناء القدرات البشرية القادرة على تطبيق وتطوير وتنفيذ التطبيقات البيئية المختلفة، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد الحديثة والنماذج الرياضية المتعلقة بها، وعمل خريطة بيئية تفاعلية بحيث تضم جميع تلوثات البيئة، وإنشاء مكتبة طيفية لمجرى نهر النيل باستخدام البيانات الفضائية فائقة التعدد الطيفي وربطها بصور الأقمار الصناعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية