كشفت أجهزة الأمن في القاهرة، الثلاثاء، غموض سرقة كمية من المشغولات الذهبية، تقدر بنحو نصف مليون جنيه، ومبالغ مالية من داخل فيلا طبيبة بشرية فى النزهة.
تبين من التحريات أن «الخادمة التى تعمل لدى الطبيبة اتفقت مع زوجها على السرقة، وسهلت له الدخول وبعد السرقة تجول فى الفيلا وافتعل وجود آثار أقدام لإبعاد الشبهة عن العاملين بالفيلا، بعد الاستيلاء على خاتمين وقرط وأسورة و«كوليه» ومحبس بفصوص وطقم ألماظ، ومبلغ مالي 40 ألف جنيه، و500 جنيه إسترلينى. ألقي القبض على المتهمة، واعترفت بالواقعة.
البداية ببلاغ تلقاه قسم النزهة من «إباء. ح»، 50 سنة، طبيبة بشرية، مقيمة فى فيلا بشارع بشير نعمة، ذكرت فيه أنها اكتشفت سرقة كمية من المشغولات الذهبية، والمبلغ المالي، من داخل مسكنها، ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
تم تشكيل فريق بحث، أشرف عليه اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتبين وجود آثار أقدام بمدخل حديقة الفيلا، ونافذة غرفة النوم، وسلامة جميع منافذ الشقة.
انتقلت الأجهزة الفنية المعاونة، وأسفرت التحريات التى قادها الرائد أحمد سمير، رئيس مباحث النزهة، عن أن «وراء ارتكاب الواقعة (عاطف. س)، 42 سنة، سباك».
وتمكن الرائد محمد مكاوي، ضابط مباحث القسم من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجته «سهام. إ»، 32 سنة، خادمة صاحبة الفيلا، وأضاف أن زوجته سهلت دخوله للمسكن عن طريق المفتاح الخاص بها، ثم استولى على المسروقات ووضعها داخل كيس بلاستيك وأخفاها.
وتابع أنه افتعل آثار الأقدام لإبعاد الشبهة عن العاملين بالفيلا، وأرشد عن جميع المسروقات، وبعرض المتهمة، على المجنى عليها تعرفت عليها واتهمتهما بالسرقة. تحرر محضر بالواقعة، أخطرت به النيابة للتحقيق.