يبدأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، رحلة إلى إستونيا وويلز في بريطانيا للمشاركة في قمة حلف «الناتو» للتوصل إلى موقف موحد تجاه الخطوات التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا، والحصول على دعم دول الحلف في استراتيجية ضد تنظيم «داعش» في العراق.
ومن المقرر أن يتوجه أوباما إلى إستونيا، حيث يعقد لقاءات مع قيادات دول البلطيق، فيما يشارك، الخميس والجمعة، في قمة «الناتو»، حيث تدرس دوله إمكانية تغليظ العقوبات المفروضة على روسيا، بعد أن أدانت أوكرانيا غزو أراضيها من جانب قوات جارتها.
كان المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، أكد في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن الوضع في أوكرانيا سيكون على رأس الموضوعات المطروحة على أجندة الاجتماع، متوقعا أن تجرى «مباحثات جادة» حول فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وتجنب البيت الأبيض وصف توغل القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية، والذي أدانته كييف، بـ«الغزو»، إلا أن أوباما اتفق مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الخميس، على دراسة فرض مزيد من العقوبات على موسكو.