كشف تقرير الطب الشرعى الخاص برجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الذى يقضى فترة عقوبته 15 سنة عن اشتراكه فى قتل المطربة سوزان تميم، عن عدم أحقيته فى البقاء للعلاج فى مستشفى السلام الدولى أو الإفراج الصحى، بحسب الطلب الذى تقدم به محاميه إلى النائب العام.
أخبار متعلقة
وأكـد مصدر بمصلحة الطب الشرعى أن التقرير تم إرساله إلى النيابة العامة منذ فترة، متضمناً توصية بإعادة «هشام طلعت» إلى سجن طرة غير أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء حيال هذا الأمر. وطالب التقرير، الذى اطلعت عليه «المصرى اليوم»، بسرعة عودة السجين إلى طرة لاستكمال الحكم الصادر بحقه.
وأعد التقرير اللجنة الطبية المشكلة بناء على قرار النائب العام برئاسة الدكتور محمود محمد على، رئيس المصلحة، وجورج مرقص، أحد الخبراء، و3 أطباء من مستشفى قصر العينى، لتوقيع الكشف الطبى.
وقال مصدر باللجنة لـ«المصرى اليوم»: «إن اللجنة الطبية التى تم تشكيلها بقرار من النائب العام أجرت فحوصات وأشعة طبية كلية على حالة المتهم وأشعة تليفزيونية، وفحصت الوظائف الحيوية للقلب والكبد والرئة وحركة العظام وقياس معدلات ونسب الضغط والسكر وغيرها من أعضاء الجسد، كما راجعت ملف تاريخه المرضى بمصلحة السجون، وتوصلت بعد كل ذلك إلى أن حالته الصحية يمكن معالجتها فى مستشفى السجن، وليس هناك أى داع لسفر هشام طلعت إلى الخارج أو البقاء فى مستشفى خاص، لأن ما يعانيه من اضطرابات صحية لا يعطيه الحق فى أى منهما، وتم تسليم التقرير تفصيلا لمكتب النائب العام منذ أكثر من 3 شهور ».
