أعلنت السلطات الصحية بولاية ريفرز بجنوب نيجيريا الحجر الصحي الكامل على 3 أشخاص جدد، ظهر عليهم أعراض فيروس «إيبولا» القاتل.
وقال مفوض الصحة بالولاية، سمسون باركار، إن «المصابين هم سيدة وطبيب وصيدلي كانوا قد احتكوا بأحد الأشخاص الذي توفي بالمرض منذ أيام، مما يرفع عدد الحالات المؤكدة بنيجيريا إلى 18، توفي منهم 6، بينما قالت وزارة الصحة إن أكثر من 200 شخص تم وضعهم تحت الملاحظة الطبية للتأكد من خلوهم من «إيبولا».
وبحسب أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد الوفيات بالفيروس القاتل في سيراليون وغينيا كوناكري وليبيريا ونيجيريا وصل إلى 1552، بينما وصل عدد الإصابات المؤكدة في الدول الأربع إلى أكثر من 3 آلاف.
يشار إلى أن الفيروس وصل إلى نيجيريا عن طريق دبلوماسي ليبيري يعمل بالمجموعة الاقتصادية بغرب أفريقيا (إيكواس)، حيث توفي بعد أيام من وصوله إلى مدينة لاجوس النيجيرية، وتم حرق جثته.