طالبت منظمة «هيومان رايتس مونيتور» بالإفراج الفوري عن الدكتور محمد طارق، أحد مصابي فض رابعة العدوية، والذي كان أيضًا أحد الشهود في تقرير «هيومان رايتس ووتش» حول فض الاعتصام.
أخبار متعلقة
وذكرت المنظمة في بيان لها، مساء الأحد، أن محمد أحمد طارق طلعت، (34 عامًا) ويعمل أستاذًا في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، انضم لاعتصام رابعة العدوية في أغسطس 2013، وحضر «مجزرة» فض رابعة العدوية، وأطلقت قوات الأمن عليه 3 رصاصات في الذراع والصدر، مستدركة «إلا أنه نجا من المذبحة».
كان طارق سجل، في وقت سابق، شهادته على فض اعتصام رابعة العدوية لـ«هيومان رايتس ووتش»، في تقريرها عن فض الاعتصام.
وتابعت المنظمة في بيانها «في سابقة من نوعها تم استهداف الشهود وإلقاء القبض عليهم، حيث قامت قوات أمن بزي مدني بالقبض على طارق من الشارع في منطقة محرم بك بالإسكندرية، مع 29 آخرين منذ يومين، من بينهم (محمد باهر، وسمير الشرقاوي، وأشرف إسماعيل، وأحمد شطة)، ونقلوا جميعًا إلى مركز شرطة محرم بك».
وأوضحت «هيومان رايتس مونيتور» أنه بعد اعتقال «طارق»»، داهمت قوات الأمن منزله، وفتشت وأتلفت محتوياته وصادرت ممتلكاته الشخصية، وأن نيابة محرم بك بدأت إجراءاتها في القضية «24194 لعام 2014 جنح»، وأن الطبيب المحبوس عاد إلى قسم شرطة محرم بك، حيث لا يزال قيد الحبس إلى الآن.
