قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إنه سيتم بدء العمل في مشروع تطوير المناطق الأثرية شرق وغرب قناة السويس، 15 سبتمبر الحالي، مشيرًا إلى أنه جارٍ حاليًا عقد سلسلة من الاجتماعات لتحديد آليات التنفيذ مع أعضاء اللجنة المختصة التي تم تشكيلها برئاسته للعمل في المشروع، وانضم لعضويتها رؤساء قطاعات الآثار المختلفة بالوزارة.
أخبار متعلقة
وأشار الدماطي إلى أن المشروع يتضمن إنشاء بانوراما لتاريخ مصر العسكري على الضفة الشرقية لقناة السويس، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية المتقدمة، التي تهدف لعرض تاريخ الجيش المصري الحافل بالأمجاد والانتصارات، والذى سيبدأ من مرحلة طرد الهكسوس حتى العصر الحديث.
بدوره، قال الدكتور محمد عبدالمقصود، المنسق العام للمشروع، إن ألف أثري من العاملين بقطاعات الوزارة المختلفة تقدموا للعمل في المشروع، مشيرًا إلى أن العمل سيبدأ في 7 مواقع أثرية، هي: تل أبوسيف وآثار البولوزيوم وتلال حبوة، شرق قناة السويس، وتل دفنة وتل المسخوطة وتل الصعيدي والعين السخنة، غرب قناة السويس.
وأوضح أنه يتم حاليًا جمع المادة العلمية للبانوراما، التي تعتمد على البرديات والنصوص المصرية القديمة المنقوشة على جدران المعابد المصرية والمقابر المختلفة، حيث ستسجل البانوراما مشاهد حية لمعارك وبطولات الجيش المصري على مر التاريخ، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يواكب افتتاح البانوراما افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.
وأضاف عبدالمقصود أنه سيتم خلال الفترة القادمة طرح مناقصة عالمية لتنفيذ مشروع البانوراما مع الجانب الصيني أو الكوري، موضحًا أن وزير الآثار سيبحث مع مسؤولي المركز القومي لتوثيق التراث الجوانب الفنية المتعلقة بالبانوراما.
