تستأنف محكمة جنايات سوهاج، الاثنين، برئاسة المستشار حمدي عبدالعزيز، محاكمة 30 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بينهم 20 هاربا في اتهامهم باقتحام نقطة شرطة العتامنة وسرقة الأسلحة الأميرية والذخيرة والتعدي على قوات التأمين، حيث تستكمل المحكمة سماع المرافعات.
وطالب المستشار خالد أبوالعباس، رئيس النيابة الكلية بسوهاج، فى مرافعته بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر، وجزاء لما قاموا به من أعمال تخريب وترويع، بعد أن استخدموا الأسلحة النارية وقاموا باقتحام نقطة شرطة العتامنة، ثم قاموا بالتعدى على بعض أفراد الشرطة، وحطموا محتويات النقطة، وذلك عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
كانت النيابة العامة في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار إسماعيل الزناتي، المحامي العام لنيابات شمال سوهاج، قد اتهمت المتهمين بأنهم فى يومي 3 يوليو و26 أكتوبر من العام الماضي بدائرة مركز طما بأنهم اشتركوا فى التجمهر بغرض الترويع والتخويف والتخريب والإتلاف العمدي مستخدمين القوة والعنف حاملين الأسلحة النارية والبيضاء، كما استحدموا القوة ضد المجني عليهم النقيب عبدالحميد توفيق، رئيس نقطة شرطة العتامنة والقوة المرافقة له بغرض ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي لهم وفرض السطو عليهم لإرغامهم على ترك محل حراستهم بأن تجمعوا فى مسيرة كبيرة وتوجهوا إليها حاملين الأسلحة النارية والبيضاء والاعتداء على الأشخاص.
كما استعملوا القوة والعنف مع النقيب عبدالحميد توفيق، رئيس نقطة شرطة العتامنة، والقوة المرافقة له لمنعهم عن أداء عملهم وهو حفظ الأمن وتأمين نقطة شرطة العتامنة بأن أطلقوا الأعيرة النارية صوبهم من الأسلحة الآلية، وأتلفوا وخربوا عمدا نقطة الشرطة والمملوكة للدولة وقذفوها بالحجارة وزجاجات المولوتوف واقتحموها عنوة.
كما اتهمت النيابة العامة المتهمين بإتلاف نقطة الشرطة بغرض الإرهاب وعرضوا وسائل النقل العامة ووسائل النقل البرية للخطر والتلف، وعطلوا سيرها بأن تجمعوا بالطريق ومنعوا مرورها مشهرين الأسلحة النارية والبيضاء، كما سرقوا الذخيرة المملوكة لوزارة لداخلية بالإكراه بان أشهروا فى وجوه القوة المكلفة بتأمينها الأسلحة النارية والبيضاء، كما هاجموا المنشآت العامة، وقاوموا رجال الشرطة بالسلاح.