أبدى الدكتور محمد صالح توفيق، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، سعادته بقرار الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، بإلغاء الأسر القائمة على أساس دينى أو سياسى، قائلاً إنه «نعمة وفضل إن تم».
وأضاف أن الجامعة مكان لتلقى العلم، وكان لابد من منع مثل هذه الأمور داخل الحرم الجامعى، مشيراً إلى أن الطالب جاء إلى الجامعة لتلقى العلم فقط، ولكن ليس من دوره أن يفرض على الجامعة حزب سياسي معين.
وتابع أن هذه الأسر الطلابية السياسية، كانت تهدم في الكليات، وبالتحديد في كلية دار العلوم، مؤكداً على أن الجامعة تنتظر طلاب مخلصين أمثال طه حسين ونجيب محفوظ، وليست في إنتظار مخربين.
وختم «توفيق» حديثه بالقول: «اللى جاى من أجل العلم فليتعلم، لكن من يمول من أماكن خارجية غير معروفة فليكون خارج الجامعة».