x

أحمد فتحي: لست خائناً لوطني.. ولا أؤيد السياسة القطرية

الأحد 31-08-2014 19:06 | كتب: إيهاب الفولي |
أحمد فتحي مع نادي أم صلال أحمد فتحي مع نادي أم صلال تصوير : other

الصدفة وحدها قادت أحمد فتحى، لاعب أم صلال القطرى، والمنتخب الوطنى، لمقابلة عدد من الإعلاميين على متن الطائرة التى أقلتهم السبت، إلى أسوان، لحضور المباراة الودية لمنتخبنا الوطنى أمام نظيره الكينى، حيث لم تسمح ظروف اللاعب بالانضمام لمعسكر أسوان من بدايته، وفتح فتحى، قلبه للإعلاميين لأول مرة بعد انتهاء عقده مع النادى الأهلى، ورحيله لأم صلال القطرى، ورفض الاتهامات التى طالته بخداع الأهلى ومسؤوليه ومماطلتهم لكسب مزيد الوقت، والتى امتدت فى أحيان أخرى إلى حد الخيانة.

فى البداية قال: لست خائناً، وموقفى كان واضحاً منذ البداية، وأعلنت مراراً وتكراراً أننى أريد خوض تجربة الاحتراف، فى أحد الدوريات الأوربية، أو العربية، لتأمين مستقبلى، فى ظل الظروف الصعبة، التى مرت بها البلاد مؤخراً وحالت دون تحقيقى طموحاتى.

وأبدى اندهاشه مما تردد خلال الفترة الماضية، عن أنه أجرى عدة اتصالات هاتفية مع وائل جمعة، لتحديد جلسة للتفاوض من أجل تجديد عقده، وقال إن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، ولم يجمعنى بجمعة أى اتصال هاتفى، منذ انتهاء عقدى.

وأضاف لو كنت أتعمد خيانة الأهلى أو تسويفه لانتقلت إلى الزمالك، الذى فاوضنى أحد مسؤوليه، للعب للنادى الأبيض بمبلغ خيالى فى الموسم الواحد، ورغم ذلك لم أفعل وقلت لهم لن ألعب للزمالك بملايين الدنيا، لأننى حريص على العلاقة بينى وبين جماهير الأهلى، التى أدين لها بفضل كبير فى شهرتى ونجوميتى.

وأشار فتحى إلى انه يعلم تماماً أن جماهير الأهلى غاضبة لرحيله وكانت تتمنى بقاءه فى القلعة الحمراء، ولكن عزاءه الوحيد أن باب عودته للقلعة الحمراء، لايزال مفتوحاً على مصراعيه، خصوصاً أنه لم يخطئ فى حق ناديه.

وأضاف أنه بعد توقيعه عقداً مع أم صلال، تلقى عرضاً من نادى ميدلسبره الإنجليزى، لكنه احتراماً لكلمته وللعقود التى يبرمها رفض مجرد مناقشة العرض الإنجليزى، رغم انه كان من أولوياته الاحتراف فى الدورى الإنجليزى، إلا أن هناك أمورا أهم بكثير من تحقيق الاحترام وهى الالتزام بالعقود والوعود لأن الرجال كلمة، وأنا باحترم كلمتى، مهما كلفنى ذلك.

واعترف بجلوسه مع مسؤولى اتحاد جدة، الذين أبدوا رغبة شديدة، فى التعاقد معه إلا أنه قال لهم إنه يبحث عن فرصة أفضل، فطالبوه بالتوقيع على ورقة لإبداء حسن النوايا، لكنها غير ملزمة له على الإطلاق، حيث إنها ليست عقوداً، ولا استمارة إبداء رغبات، وهذه الورقة لا تعرضنى للإيقاف. وأبدى فتحى، حزنه الشديد من الهجوم الإعلامى الشرس الذى تعرض له خلال الفترة الماضية، وقال: أكثر شىء ضايقنى هو وصفى بالهارب، رغم أنى لم أهرب على الإطلاق واستمررت مع الأهلى حتى نهاية عقدى.

وشدد على أن احترافه فى الدورى القطرى، ليس معناه أنه خائن لبلده لأن لعبه فى قطر ليس معناه أنه مؤيد للسياسة القطرية، وما ردده البعض فى هذا السياق عار تماماً عن الصحة، مشدداً على أن وجوده فى قطر مرتبط بعمله كلاعب كرة قدم، ليس أكثر، وأعتقد أن فرصتى كبيرة، للنجاح فى الدورى القطرى، وتكرار التجربة الناجحة، للثنائى محمد أبوتريكة، وحسنى عبد ربه، فى الدورى الإماراتى، وشدد فتحى، على انه لم يفتعل يوماً مشكلة سواء مع الأهلى أو مع المنتخب، وعندما أراد الاحتراف بعد انتهاء عقده فوجئ بهجوم شديد عليه لم يتوقعه على الإطلاق.

وأشار فتحى، إلى أن تجربة أم صلال، لن تكون النهاية بالنسبة له وأنه سيسعى خلال الفترة المقبلة، للظهور بمستوى متميز مع فريقه الجديد ليكون محطة له للاحتراف فى أحد الفرق الكبرى. وفى ختام حديثه أكد أن شوقى غريب هو الأجدر لقيادة الكرة المصرية، فى الوقت الراهن نظراً لدرايته الكاملة بالفرق الأفريقية وقدرته على الوصول بالمنتخب لكأس الأمم الأفريقية، وتحقيق حلم الملايين بالوصول لكأس العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية