«هادف».. هكذا تصف الراقصة والممثلة دينا برنامجها الجديد «الراقصة»، الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب في الرقص الشرقي، والذي يشارك في لجنة تحكيمه إلى جانب دينا السيناريست تامر حبيب والفنانة التونسية فريال يوسف.
وأثيرت حالة من الجدل حول البرنامج، بعد إذاعة إعلاناته الترويجية، وبدأت سهام الانتقاد توجه له وللمشاركين فيه، والتشكيك في هدفه، وكان النصيب الأكبر من الانتقاد موجها إلى دينا تحديدًا باعتبارها راقصة، حسب وصف منتقديها، إلا أن دينا ليست راقصة فقط، بل فنانة شاركت في الكثير من الأعمال، وتعمل في الوسط الفني منذ سنوات طويلة، وفي التقرير التالي نرصد مشوارها الفني منذ بدايتها.
اسمها بالكامل دينا طلعت سيد محمد، وعمرها 49 عامًا، وهي من مواليد 12 إبريل 1965.
من مواليد روما في إيطاليا، وعاشت في منطقة السيدة زينب.
تخرجت في كلية الآداب قسم الفلسفة، جامعة عين شمس، وحاصلة على ماجستير في الفلسفة.
أحبت الرقص بسبب الراقصة فريدة فهمي، وقررت احترافه، بعد تأثرها الشديد بها، وانضمت لكل الفرق منها فرق سمير صبري وحسن عفيفي.
احترفت الرقص وعمرها 15 عامًا، حيث كانت في مرحلة الثانوية العامة، وانضمت لفرقة «رضا»، وكان لها أجر ثابت.
هربت من بيتها في الـ17 من عمرها، بعد رفض أهلها احترافها الرقص الشرقي، وخاصمها أبوها سنتين، لرفضه قرارها.
علمها الرقص إبراهيم عاكف، ابن عم نعيمة عاكف، وكانت تناديه: «بابا».
مثلها الأعلى في الرقص سامية جمال، وتراها صورة كاملة لجيلها.
أطلقت عليها مجلة «نيوزويك الأمريكية» لقب «الراقصة المصرية الأخيرة».
ترفض الرقص في «الكباريهات»، وتعتبر «النقطة في الكباريهات منظرة».
اختارتها دار نشر فرنسية رمزا لشخصية مؤثرة كسرت القواعد في الشرق الأوسط، وأصدرت عنها كتابًا بالفرنسية بعنوان: «حريتي في الرقص».
أول أفلامها كان «البنديرة» عام 1987، وشاركت في أكثر من 65 عملا سينمائيا وتليفزيونيا.
لديها مسرحية واحدة وهي: «ألابندا» مع أحمد السقا وشريف منير، وفيديو كليب مع «السقا» بعنوان: «يا مغنواتي».
ترفض لقب السينما النظيفة، قائلة: «السينما المستحمية معرفهاش».
شقيقة مغنية الثمانينيات «ريتا»، التي قررت الاعتزال وارتداء النقاب.
تزوجت أكثر من مرة من رجل الأعمال سمير عبدالله، ورجل الأعمال حسام أبوالفتوح، ومتزوجة حاليا منذ 4 سنوات، وزواجها المعلن الوحيد كان من المخرج الراحل سامح الباجوري.
أم لولد اسمه «علي»، أنجبته من المخرج سامح الباجوري.