قال عاملون بمستشفى، السبت، إن موظفين صحيين أضربوا في مركز حكومي كبير لعلاج فيروس «إيبولا» في سيراليون، مما يشكل ضربة إضافية للجهود المبذولة لاحتواء الفيروس المميت.
وتكافح الحكومات في غرب أفريقيا والتي تواجه أسوأ تفش «إيبولا» في التاريخ للتوصل إلى استجابة مناسبة. وتوفى أكثر من 1550 شخصا من جراء الإصابة بحمى نزفية منذ اكتشافها لأول مرة في غابات غينيا في مارس الماضي.
وقال إسماعيل ماهيمو، كبير المشرفين في مستشفى كينيما شرق سيراليون، إن المنشأة يوجد بها محفة واحدة. وقال إن المحفة المكسورة تستخدم لنقل المرضى والجثث على السواء مما يزيد من خطر انتقال العدوى.
وفي إشارة أخرى على نقص الموارد قال العاملون في مجال التمريض وأعضاء طاقم الدفن في كينيما إن الحكومة توقفت عن دفع رواتبهم التي تبلغ 50 دولارًا أسبوعيًا.