نظم العشرات من حملة الماجستير، الأحد، وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي، اعتراضا على تأجيل تعييناتهم لدفعة 2014.
وأشعلوا النار في «دمية» على شكل أستاذ جامعي مرتديا الملابس الرسمية، ثم قاموا بتعليقها على الحائط الخرسانى المتواجد على جانب حائط التعليم وكتبوا عليها «عاطل بدرجة ماجستير ودكتوراة»، بالإضافة لإشعال النار فى عدد من نسخ شهادات تخرجهم أمام مجلس الوزراء، اعتراضا على تجاهل الحكومة لمطالبهم.
وقال رامى نجيب، أحد منظمى الوقفة، إنهم قرروا تحضير هذه الدمية، لتمثيل حال الخريجين وما وصلوا إليه من سوء، مشيراً إلى أنه تم وضع شهادات التخرج الخاصة بهم على الدمية لإشعال النار بها بسبب عدم وجود فائدة منها، مؤكداً أنه إذا استمر الحال على ما هو عليه، قد يضطر أحد الخرجين بإشعال النار فى نفسه مثل «الدمية».
في السياق نفسه، وقعت مشادات كلامية بين المحتجين وقوات الشرطة المكلفة بتأمين مبنى وزارة التعليم العالى، بسبب إغلاق الطلاب أبواب الوزارة، ومحاولتهم فتح أبواب الوزارة بالطرق عليها.
وطالبت قوات الشرطة الطلاب بالوقوف على جانب الرصيف والتظاهر بشكل سلمى، محذرة أنه سيكون هناك رد فعل عنيف منهم، مما رفضه الطلاب، مرددين هتافات مناهضة لوزير التعليم العالي.