مرصعاً بالآلاف من أحجار اللؤلؤ، وطبقات الحرير، وذيل طويل وصل طوله حتى 25 قدماً، يعتبر فستان الأميرة ديانا الفستان «الأكثر شهرة» في العالم، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبعد 17 عاماً من يوم وفاة الأميرة البريطانية، جاب خلالها الفستان العالم في جولات عالمية مربحة، عاد الفستان أخيراً إلي بريطانيا ليتسلمه ابنيها هاري ووليام بعدما كان في حوزة أخيها، إيرل سبنسر، بناءاً على رغبة الأميرة التي طلبت أن يحافظ أخيها على مقتنياتها حتى يبلغ عمر ابنيها 30 عاماً، ثم تنتقل إليهم متعلقاتها.
وبحسب الصحيفة، وضع سبنسر فستان الزفاف ضمن مقتنياتها في معرض، ظل يتنقل من دولة لأخرى، كان أخرها المعرض الذي أقيم مؤخراً في مركز متحف «سينسيناتي» في الولايات المتحدة، وتضمن المعرض فستان الزفاف و28 فستان أخر ومقتنيات شخصية متعلقة بها، وأغلق المعرض منذ أسبوعين بعدما استمر 6 أشهر.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن معرض الأميرة ديانا حقق عائدات قدرت بحوالي مليون جنيه أسترليني، وضعت في صندوق الأمير ويلز التذكري، أما الأميرات وليام وهاري فقد أعربوا عن استيائهم مما اعتباروه «تسويق» لوفاة والدتهما.
وأكد قصر باكنجهام أن الفستان وبعض ممتلكاتها الشخصية الأخر تم إرجاعها إلى الأمراء. وهناك دعوات حالياً لوضع المقتنيات للعرض في قصر كنسينجتون في لندن، حيث يعيش وليام والأميرة كيت، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.