x

فتوى تحريم «الشات» تُفجّر الجدل بـ«تويتر»: «إحنا مش في أتوبيس يا كلاب»

السبت 30-08-2014 15:51 | كتب: محمد كساب |
تحريم الشات تحريم الشات تصوير : آخرون

أثار إعادة نشر فتوى قديمة لدار الإفتاء حول تحريم «الشات» بين الشباب والفتيات باعتبارها صادرة الجمعة الماضي، جدلا واسعًا على الشبكات الاجتماعية.

وبعد ساعات من توالي نشر صحف ومواقع إخبارية للفتوى بنفس الصيغة، نفت دار الإفتاء إصدارها أي فتوى دينية حول تحريم المحادثات الإلكترونية مؤخرًا، مؤكدة أن الفتوى صدرت في 20 أبريل 2011، وأنها لم تصدر أي فتوى جديدة حول هذه القضية.

إلا أن نفي دار الإفتاء لم يوقف هدير التعليقات الغاضبة والساخرة من الفتوى، وكتب أحمد خاطر على «تويتر»: «الفتوى اجتهاد انتو من حقكو تجتهدوا وأنا من حقي أنتقدكوا وأسف عليكو بس مش معنى كده إني أمنع حد من الفتوى أو إنه يفكر بطريقة مختلفة #الشات_حرام».

في حين اعتبرت رضوى نصار أن «القرارات اللي من النوع المتداول حاليًا دي أنا على يقين إنها موجهة لجهات معينة ولأهداف محددة.. ليست موجهة بهدف التطبيق».

فيما رفض وجيه أحمد تحريم «الشات» بدعوى عدم وجود محرم، معتبرًا أن ذلك المحرم موجود بالفعل، متمثلا في رقابة وزارة الداخلية للشبكات الاجتماعية، وقال «#الشات_حرام أزاي وفي محرم انتو نسيتو اللي بيراقب؟».

وقالت شرين مُتهكمة: «وأنا دلوقت لما أعوز أكلم مصر أكلم مين... #الشات_حرام».

تابع جديد التعليقات على «تويتر» بشأن فتوى تحريم «الشات» من هنا:

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية