دشن اتحاد العمال، السبت، حملة تحت مسمى «طرق الأبواب» لتشغيل العمالة المصرية في دول الخليج، تبدأ بجولة خليجية لرئيس الاتحاد جبالي المراغي الذي سافر، السبت، إلى دولة البحرين، لتوقيع اتفاقية عمل لتشغيل العمالة المصرية، وإعطاء العامل المصري في البحرين والخليج مميزات تمكنه من أن يحتل المرتبه الأولى هناك.
وأشار رئيس الاتحاد إلى تأثر العمالة المصرية في كل من ليبيا والعراق، بشدة، بالظروف السياسية والأمنية لهذه الدول، مما أدى لعودة أعداد كبيرة من المصريين العاملين هناك، وأن ذلك يستوجب فتح أسواق جديدة للعمالة المصرية خاصة بدول الخليج.
وقال لـ«المصري اليوم»، إن الاتفاقية التي ستُوقع مع مملكة البحرين تأتي في إطار تفعيل الوثيقة التي وقعتها الاتحادات العمالية العربية، أثناء اجتماع المجلس المركزي بالقاهرة، يوليو الماضي، والتي نصت على ضرورة تناقل وتبادل العمالة بين الدول العربية.
وأعلن «المراغي» أنه سيزور الكويت والإمارات لتوقيع اتفاقيات مماثلة تهدف لإحلال العمالة المصرية محل الأجنبية، مشيرًا إلى أنه من أجل هذا الهدف سيتعاون الاتحاد مع وزارة القوى العاملة، بتفعيل التدريب الفني للعمل والتركيز عليه الفترة المقبلة، لرفع كفاءة العامل المصري، وبالتالي رفع راتبه وفتح أمامه مجالات جديدة في سوق العمل بالخارج.
وقال محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد العمال، إن رحلة رئيس الاتحاد لدول الخليج، تأتي في إطار اتفاق مع الاتحادات العربية الصديقة «بعد أن أصبحت العمالة المصرية مستهدفة في بعض الدول بالخارج، لممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية على مصر»، وأكد أن الدول العربية بادرت أثناء اجتمعها الأخير بالقاهرة وأعلنت مساندتها للعمالة المصرية، وسعيها لتوفير فرص عمل حقيقية لديها.