استمعت محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، إلى أقوال الشهود في إعادة محاكمة كل من عبدالله حسن بركات، الأستاذ بجامعة الأزهر، وحسام ميرغني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«قطع الطريق الزراعي بقليوب»، والصادر ضدهما أحكام غيابية بالإعدام.
وقال الشاهد محمد إبراهيم، الضابط السابق بجهاز الأمن الوطني، إنه متعجب من وجود الدكتور عبدالله بركات في هذه القضية، خاصة أنه معروف بمواقفه ضد جماعة الإخوان المسلمين، حيث كان يقوم بفصل الطلاب المؤيدين للجماعة أثناء تظاهرهم بجامعة الأزهر، عندما كان يشغل عميد كلية الدعوة بالجامعة، وكان جهاز أمن الدولة يستدعيه لإعطاء محاضرات للضباط الجدد الملتحقين بالجهاز حول التطرف الديني وكيفية مواجهته.
وأوضح الشاهد الثاني محمد حسن، الضابط بقطاع الأمن الوطني، أنه هو من أجرى التحريات، وأن المتهم عبدالله بركات يعد أحد المحرضين على أعمال العنف والشغب، ومشاركة المتهم الثاني في الأحداث التي وقعت بالقليوبية.
وأشار إلى أن المتهم الأول «بركات» لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين ولكنه متعاطف معهم، وكان من ضمن المحرضين في اعتصام رابعة العدوية، وأن دوره كان حث العناصر المنتمية للإخوان القيام بأعمال العنف أثناء الخطب التي كان يلقيها بالاعتصام، وأن المتهم الثانى كان مشاركًا في المسيرة التي قطعت الطريق الزراعى بقليوب، حيث ينتمى إلى الإخوان المسلمين بالمحافظة وعضو بارز بها.