هضبة الجولان، و التي تقع ضمن الحدود السورية، ويحتل الجيش الإسرائيلي ثلثيها منذ عام 1967.
تصوير :
thinkstock
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن أصوات إطلاق نار تسمع بالقرب من مقر للقوات الدولية في الجولان.
أخبار متعلقة
وقال المرصد، في بيان، إن «جبهة النصرة» لاتزال تختطف أكثر من 40 عنصرا من قوات الفصل الأممية المتمركزة في الجولان، حيث سمعت، صباح السبت، أصوات إطلاق نار في محيط مقر قوات الفصل الأممية بمنطقة رويحنة، مصدره «جبهة النصرة»، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على محيط بلدة بريقة.
وأضاف المرصد أن معلومات أولية وردت عن تمكن عناصر من قوات الفصل الأممية، المتواجدين في منطقة بريقة، من الخروج من المنطقة، بعد أن كانوا محاصرين من قبل «جبهة النصرة»، التي قالت في وقت سابق إن سبب الاختطاف جاء على خلفية «احتماء جنود الأسد بنقطة تابعة للأمم المتحدةعلى تل كروم ووجود جثتين لمقاتلين داخل النقطة»، حيث كان من المنتظرالإفراج عن عناصر القوات الأممية، الذين تختطفهم جبهة النصرة خلال الساعات الماضية.
كان كل من «جبهة النصرة» وعدد من الكتائب المسلحة الإسلامية أعلنوا قبل 3 أيام عن معركة «الوعد الحق» والتي تهدف إلى «تحرير كل القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة المحتلة والرواضي»، حيث تمكنوا من السيطرة على معبر القنيطرة، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة في معظم المناطق الأخرى، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي «النصرة» والكتائب ومن قوات النظام.
