تقدم عدد من الأحزاب والقوى السياسية والثورية بمحافظة سوهاج بمذكرة للرئيس عبدالفتاح السيسى تطالبه بإقالة اللواء محمود عتيق محافظ الأقليم متهمينه بأنه محافظ ضعيف الأداء وسيؤثر بالسلب على شعبية الرئيس داخل المحافظة.
أخبار متعلقة
وقالت المذكرة الموقع عليها من أحزاب الوفد والتجمع والناصرى والوفاق القومى والكرامة والدستورى الحر والخضر المصرى واتحاد شباب الثورة وممثلين عن المرأة بالمحافظة وحصلت «المصري اليوم» على نسخة منها أن اللجنة التنسيقية للأحزاب جددت مطالبها في اجتماعها الأخير بالتضامن مع شعب سوهاج وإقالة المحافظ ومخاطبة الرئيس السيسى لتنفيذ هذا المطلب واثقه في أن الرئيس لن يخذل شعب سوهاج وقوته السياسية.
وتضمنت المذكرة «أن الأحزاب والقوى السياسية بسوهاج تحملت ضغوطا شعبية شديدة من جانب المواطنين بسبب ضعف أداء المحافظ وعدم حرصه على حل المشاكل الحيوية والحياتية الهامة للمواطنين والبسطاء ولم يحدث بالمحافظة أي تغيير للأفضل بل زاد الفساد واتسعت حركة كبار الفاسدين بمختلف مواقع الجهاز الإدارى والتنفيذى بالمحافظة دون خوف أو رادع مما أشعل نار الغضب بين المواطنين ونجحت الأحزاب والقوى السياسية والثورية بالمحافظة في امتصاص هذا الغضب حتى الانتهاء من معركة الاستفتاء على الدستور ثم معركة الإنتخابات الرئاسية على أمل بتغيير المحافظ».
وأكدت المذكرة أن محافظ سوهاج لا زال يردد منذ توليه مهام منصبه بأنه جاء لمهمة مؤقته لمدة 6 شهور وبعدها سيترك منصبه وكلما تمت مواجهته بالقصور في أدائه ردد هذة المقولة مما يؤكد نيته عدم العمل للصالح العام إلى جانب قيامه بإلغاء اللقاء الشهرى الذي كان يعقده المحافظون السابقون مع المواطنين للاستماع إلى مشاكلهم وحلها والتزامه بالعمل داخل المكتب فقط وعدم قيامه بأى جولات ميدانية في الشوارع والأسواق لمتابعة العمل الميدانى والتعرف على مشاكل المواطنين على الطبيعة وحلها.
ولفتت المذكرة إلى رفض المحافظ لجميع الحلول المنطقية التي تعرض عليه للمساعدة في حل مشاكل المحافظة بحجة عدم وجود ميزانية على الرغم أن الحلول المعروضة لا تحتاج إلى ميزانية أو أموال بل تحتاج إلى مجهود وتحرك ميدانى.
وأكدت المذكرة في ختامها على ان استمرار محافظ سوهاج في منصبه سيؤثر سلبا على نهج الرئيس السيسى وخطته للنهوض بالدولة بين أبناء المحافظة وسيكون عبئا على الرئيس في مسيرته التنموية داخل المحافظة خاصة بعدما تكون شعورا لدى مواطنى المحافظة بأن عتيق يعمل ضد مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو وضياع أهدافهما في توفير العيش والحرية والعدالة الإجتماعية .
وطالبت الأحزاب الموقعه على المذكرة الرئيس السيسى بإقالة المحافظ حرصا على الصالح العام واحتراما لرأى أهالى المحافظة الذين يفضلون أن يصل صوتهم للرئيس بالعقل وليس بالمظاهرات والاحتجاجات.
