خلصت دراسة علمية، أعدتها وزاره البيئة، أن المنشآت السياحية بالساحل الشمالي ستكون مهددة بالفقد والتدمير بحلول عام 2030 بسبب التغيرات المناخية.
ونشرت نتائج الدراسة التي أعدتها الوزارة، بالاشتراك مع الاتحاد العام النوعي العامل في مجال البيئة، بتمويل من مؤسسة فردريش إيبرت الألمانية، على هامش الندوة التي أقيمت بمركز إعلام مطروح، الخميس والجمعة.
وقال الدكتور وحيد إمام، أستاذ البيئة بجامعة عين شمس، رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال البيئة، الذي أعد للندوة التي عقدت بمطروح، إن هناك العديد من المخاطر الطبيعية تهدد الساحل الشمالي الغربي لمصر من الإسكندرية حتى السلوم، خاصة مع التغيرات المناخية المتوالية والتى تتسبب في مخاطر على السواحل والزيادة من هشاشتها، مثل النحر، وارتفاح سطح البحر، والزلازل، ونوبات ارتفاع الأمواج المفاجئة.
وأضاف «إمام» أن جشع بعض المستثمرين جعلهم لا يلتزمون بعدم البناء لمسافة 200 متر من ساحل البحر كحرم بحر، وقاموا بالبناء على مسافات أقرب من ساحل البحر، بالقرى السياحية، سوف يؤدي ذلك إلى كارثة بحلول عام 2030، حينما تبدأ التغيرات المناخية في تأثيرها على الساحل الشمالي بسبب تعرضها المتوقع لموجات من الارتفاعات المفاجئة للأمواج وعمليات النحر والفيضانات المتوقعة التي سوف تؤدي، بحسب الدراسة، إلى تهديد المنشآت السياحية بالساحل الشمالي بالفقد والغمر بالمياه.