قال عبدالله أنور، المتحدث باسم اتحاد طلاب جامعة القاهرة، إن «قرار تأجيل الدراسة لشهر أكتوبر، يدل على عدم وجود استقرار للعملية التعليمية في مصر».
وأضاف أنور، في تصريحات صحفية، أن «قرار التأجيل يدل على وجود تناقضات كبيرة داخل منظومة اتخاذ القرارات، وذلك بسبب تحديدهم منذ فترة شهر سبتمبر موعدا لبدء الدراسة، ثم بعد ذلك تم تأجيلها لشهر أكتوبر، مما يدل على عدم استقرار العملية التعليمية في مصر حتى الوقت الحالى».
وتابع: «حجة عدم جاهزية المدن الجامعية غير صحيحة، وذلك لأنه في كل الأحوال المدن الجامعية تزداد سوءًا، وفى كل عام من سيئ إلى أسوأ، مؤكداً على أن هذا القرار يعود على الطالب بالسلب، لعدم اكماله للمواد الدراسية التي يدرسها، مثلما حدث في العام الماضى».