x

«حماس»: قرار السلم والحرب يعود للتوافق الوطني ولا يمتلكه «عباس»

الجمعة 29-08-2014 12:15 | كتب: أ.ش.أ |
إسماعيل هنية، ئيس وزراء حكومة حماس المقالة.
إسماعيل هنية، ئيس وزراء حكومة حماس المقالة. تصوير : عمرو عبد الله

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، سامي أبوزهري، في تصريح ردًا على حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قرار السلم والحرب، إن حركته لا تعارض أن يكون هذا القرار بيد الإطار القيادي المؤقت الذي «توافقنا على إعادة تشكيله ولنحتكم إليه» مبينًا أن ذلك لا يعني أن من يمتلك هذا القرار هو عباس.

وأضاف في التصريحات التي نشرتها وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، الجمعة: «هذا القرار يعود للتوافق الوطني ولا توجد شرعيات غير توافقية.. ولنذهب للانتخابات.. ونحن اتفقنا على إعادة تشكيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.. وهذا لم يحدث واسألوا من يعطله».

كان عباس قد صرح في لقاء مع «تليفزيون فلسطين» مساء الخميس أن «قرار الحرب والسلم ليس بيد فصيل واحد وإنما بيد القيادة، وإذا كانت حماس تريد أن يكون قرار السلم والحرب بيدها فلتتصرف لوحدها إذن. وأنا أصرّ على الانتخابات منذ 7 سنوات، ولن نقبل إلا بسلطة واحدة وبندقية واحدة، وقرار السلم والحرب بيد السلطة وإلا ستكون فوضى».

وقال عباس إنه يوجد في القطاع حكومة ظل، مشددا على أنه إذا استمرت «فليس هناك وحدة»، متهما إياها بأنها سيطرت على المساعدات التي كانت تأتي لغزة.

وأضاف عباس «يجيب أن تقوم الحكومة (حكومة الوفاق) بواجبها وإذا سارت الأمور، تبدأ العجلة بالمسير، وأنا لا أطالب بتوحيد كل شيء في لحظات فأنا أعلم أن إنهاء آثار الانقلاب الأسود يحتاج إلى سنوات» كما قال.

وقال أبوزهري «نحن لا ننتظر شعبنا يقتل وتدمر ممتلكاته ونقف متفرجين أمام معاناته حتى لا يقول عنا أحد إن هناك حكومة ظل في غزة.. وهل حكومة التوافق عملت ومنعناها».

وأضاف: «مئات الآلاف من سكان غزة يتواجدون بمراكز الإيواء في المدارس بظروف حياتية صعبة، ونحن لا نقبل أن يستمر هذا الوضع، فأين حكومة التوافق من هؤلاء، وهل هي عملت وقدمت لهم شيئا وحماس منعتها».

وشدد أبوزهري على أن حركته لن تنتظر حكومة التوافق أو غيرها لمساعدة المتضررين من العدوان الإسرائيلي ولن تدخر جهدًا للتخفيف من معاناتهم، مضيفًا: «من يريد أن يعتبر مساعدة شعبنا حكومة ظل فليعتبرها».

ودعا أبوزهري إلى تشكيل لجنة وطنية عليا من الفصائل الفاعلة في قطاع غزة لتراقب عملية إعادة الإعمار، مطالبًا بالكشف عن نتائج مؤتمر الإعمار في عام 2009 في القاهرة والأموال المخصصة لغزة.

وتساءل: «هل يعقل أن تشكل لجنة رئيسها وأعضاؤها من الضفة ستشرف على إعمار غزة؟، وهل شعبنا في غزة قاصر ونحن دفعنا كل دمنا وبيوتنا لنغسل أيدينا منه؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية