x

تل أبيب تبكى «الجرف الصامد»

الأربعاء 27-08-2014 20:18 | كتب: وكالات |
اجتماع الحكومة الإسرائيلية اجتماع الحكومة الإسرائيلية تصوير : other

أبرز اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة الذى تم التوصل إليه، أمس الأول، انقساما بين الوزراء فى الحكومة الإسرائيلية بين مؤيد ومعارض ومتحفظ، دون أن يكون واضحا تأثير ذلك على مستقبل الحكومة الإسرائيلية.

وقال يعقوب بيرى، وزير العلوم: «لا يوجد حل عسكرى للصراع وما نحتاج إليه هو الذهاب إلى حل سياسى». وأضاف لإذاعة الجيش الإسرائيلى: «آمل أن تكون الحكومة التى أنا عضو فيها قادرة على القيام بذلك».

وبدورها قالت تسيبى ليفنى، وزيرة العدل ورئيسة الفريق الإسرائيلى المفاوض: «فقط الوقت سيثبت ما إذا كان ما تحقق كافيا لردع حماس ولتحقيق هدوء طويل». وأضافت للإذاعة نفسها: «من المهم منع حماس من إعادة التسليح وإيجاد جبهة سياسية مع المعتدلين».

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة أشارت إلى أن 4 وزراء من أعضاء المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت) الثمانية يعارضون الاتفاق وهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالى بينت ووزير الإعلام جلعاد اردان ووزير الأمن الداخلى يتسحاق اهرونوفيتش.

ويتألف المجلس الوزارى المصغّر من 8 أعضاء: رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع موشيه يعلون، وزير المالية يائير لابيد، وزير الأمن الداخلى يتسحاق أهرونوفيتس، وزيرة العدل تسيبى ليفنى، وزير الاقتصاد نفتالى بنيت ووزير الإعلام جلعاد أردان.

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن وزير الاقتصاد نفتالى بنيت طلب من نتنياهو عقد جلسة للمجلس الوزارى لبحث موضوع وقف إطلاق النار، غير أن نتنياهو رفض ذلك. وذكرت أن نتنياهو «حصل على رأى قانونى من المستشار القضائى للحكومة يهودا فاينشتاين يتيح له اتخاذ القرار بقبول وقف إطلاق النار دون عقد مثل هذه الجلسة». وفى هذا الصدد، وجه أورى ارئيل، وزير البناء والإسكان الإسرائيلى، انتقادات حادة إلى طريقة اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلى: «علينا أن ننهى المهمة، لا أدرى كيف أجاز المدعى العام للحكومة القرار بدون التئام الحكومة».

ومن جهته، انتقد عوزى لانداو، وزير السياحة الإسرائيلى، «الاداء الإسرائيلى» خلال الحرب على غزة، وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن «إسرائيل دخلت المعركة بتردد وانجرت وراء التحركات القتالية وخلقت انطباعا وكأنها تريد الهدوء بكل ثمن وكأنها غير مستعدة لخوض القتال. ولم تقتصر الانتقادات على الحكومة الإسرائيلية بل امتدت لتشمل المعارضة أيضا، حيث رأت زعيمة حزب «ميرتس» اليسارى الإسرائيلى، زاهافا غلؤون، أن الحرب التى شنتها بلادها على قطاع غزة «فشل استراتيجى لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو». وفى حديث نقلته عنها الإذاعة الإسرائيلية العامة، بعد الإعلان عن الهدنة، قالت غليؤون، إن «هذه الهدنة وصلت فى وقت متأخر جداً، وشروطها تثبت بصورة نهائية أن عملية الجرف الصامد هى فشل استراتيجى لنتنياهو، الذى خرج إلى الحرب بدون أهداف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية