مشايخ وعواقل مطروح والضبعة يشاركون في احتفال شعبي بحضور عدد من قيادات القوات المسلحة والمخابرات الحربية، لتسليم أرض المفاعل النووي بالضبعة إلى القوات المسلحة، 30 سبتمبر 2013. اتفق مشايخ الضبعة مع الجيش على تسليم أرض الضبعة والتصالح مع رجال الشرطة وإعادة فتح قسم الشرطة بالمدينة.
تصوير :
محمود طه
سلمت هيئة المحطات النووية أرض مدينة الضبعة السكنية الجديدة، التى وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسى الأهالى المضارين من حصول الدولة على أراضيهم لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، للقوات المسلحة، وسط فرحة من الأهالى.
ومن المتوقع أن يحضر الفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع، احتفالية لوضع حجر الأساس لإنشاء المدينة السكنية الجديدة التى ستنفذها القوات المسلحة، الأسبوع المقبل، إيذاناً بالبدء فى عملية التنفيذ التى ينتظر أن يتم الانتهاء منها خلال عام.
وستضم المدينة إنشاء 1500 وحدة سكنية وشاطئ عام على البحر مباشرة لأول مرة لأهالى الضبعة، وتبلغ مساحة المدينة الجديدة حوالى 2300 فدان، يستفيد من وحداتها حوالى 500 أسرة متضررة من نزع أراضيها بالقرار الجمهورى الصادر فى عام 1981 لصالح إنشاء أول محطة نووية بالضبعة.
وقال مستور بوشكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، تعليقا على تسليم الأرض تمهيدا لبدء العمل فى إنشاءاتها بمعرفة القوات المسلحه المصرية: «ها نحن نشاهد تحقيق الوعد والعهد، ونقول مبروك على مصر وعلى مطروح وعلى الضبعة، ومبروك على اللجنة التنسيقية ﻷهالى الضبعة».
وقال الشيخ أبوبكر الجرارى، المتحدث الرسمى باسم اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة: «إننا فرحون بما تم، واليوم نشهد صدق الوعود، وإنه يوم الوفاء بالوعد والعهد».
كانت إدارة المساحة العسكرية قد انتهت الأسبوع الماضى من عمليات الرفع المساحى للأرض كأولى الخطوات العملية على أرض المدينة السكنية الجديدة بالضبعة، وذلك بعد الانتهاء من الرسومات والتصميمات الهندسية للمدينة السكنية الجديدة بمساحة 2300 فدان.
حضر حفل تسليم أرض المدينة الجديدة العميد علاء أبوزيد، مدير مكتب المخابرات الحربية بالإسكندرية، والعميد أحمد العشرى، قائد مكتب المخابرات الحربية بمطروح، وعدد من عمد ومشايخ الضبعة.
