x

غضب بين الباعة الجائلين بسبب «كساد الترجمان»

الأربعاء 27-08-2014 18:22 | كتب: محمد الصيفي |
حملات أمنية مكثفة لنقل الباعة الجائلين من وسط القاهرة حملات أمنية مكثفة لنقل الباعة الجائلين من وسط القاهرة تصوير : اخبار

سادت حالة من الغضب بين الباعة الجائلين الذين تم نقلهم إلى أرض جراج الترجمان، بسبب حالة الكساد التى يعانون منها، وعدم وجود زبائن بالقدر الذى كانت عليه منطقة وسط البلد، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على تخزين البضائع فى أماكنهم الجديدة، وأيضا عدم ورود أسماء بعضهم فى كشوف الحصر.

وواصل الباعة توافدهم على الترجمان، أمس، لليوم الثالث على التوالى، لاستلام الأماكن المخصصة لهم بالجراج، واشتكى بعضهم من وجود أشخاص غير مستحقين ومع ذلك تمكنوا من الحصول على أماكن للبيع.

من جانبه، قال أحمد عباس، عضو نقابة الباعة الجائلين، إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وعد الباعة الجائلين خلال اجتماعه معهم، مساء أمس الأول، بأن يتم نقلهم إلى «وابور الثلج» خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر، منتقدا طول تلك المدة، خاصة أن عددا كبيرا من الباعة رفضوا الذهاب إلى أرض الترجمان.

أضاف عضو النقابة أن الدولة مطالبة بتوفير المنطقة البديلة الدائمة فى «وابور الثلج» لتوفير مصدر رزق يومى للباعة الجائلين كى يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم الإجتماعية، موضحا أن رئيس الوزراء أكد حرصه على حل أزمة الباعة الجائلين بطريقة حضارية ولائقة.

فى المقابل، قال اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، إنه الباعة الذين تم نقلهم إلى أرض جراج الترجمان كانوا من المتواجدين بوسط العاصمة فى شوارع قصر العينى و26 يوليو وطلعت حرب وميدان الأوبرا والإسعاف.

أضاف أن الأجهزة التنفيذية تعمل على منع جميع الباعة الجائلين من التواجد بالأرصفة، وستصادر جميع بضائع غير المتلزمين، حتى يعود المظهر الجمالى للعاصمة «مهما بلغ الثمن»، بحسب قوله، مطالبا الباعة بإعلاء مصلحة الوطن على المصالح الشخصية.

وأصدر «عبدالتواب» تعليمات لقوات الشرطة المكلفة بتأمين جراج الترجمان خلال تسكين الباعة بإخراج غير الحاصلين على كروت تحمل الرقم الخاص بـ«الباكية» المخصصة له، مشيرا إلى أنه تم تسكين جميع الباعة الذى تم إدراجهم بكشوف الحصر المتفق عليها بين الأجهزة التنفيذية وشرطة مرافق ومباحث العاصمة.

ونشبت مشادات كلامية بين الباعة الجائلين وقوات الشرطة المكلفة بتأمين جراج الترجمان نتيجة سوء عملية التسكين، فضلا عن عدم وجود أسماء بعضهم بكشوف الحصر التى أجرتها الأجهزة التنفيذية بالأحياء وشرطة المرافق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية