x

«مين بيحب مصر» تنفذ خطة لعلاج مرضى القبور والعشوائيات

الأربعاء 27-08-2014 18:22 | كتب: أكرم عبد الرحيم |
«سكان العشوائيات » «سكان العشوائيات » تصوير : اخبار

أكد الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة الأسبق والقيادى بحملة «مين بيحب مصر» أن البلد تعاني من مشكلة العشوائيات، باعتبارها مشكلة عميقة الجذور ولها انعكاسات في كل المجالات، وإن هناك خطة عاجلة لعلاج مرضى العشوائيات والقبور وضعتها الحملة بهدف إيجاد حلول واقعية لمشاكل سكان العشوائيات الصحية.

وأشار الدكتور أباظة، فى تصريح له الأربعاء، إلى ارتفاع موازنة وزارة الصحة من 24 مليار جنيه الى 32 مليار جنيه، موضحا أن تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل بجميع مراحله يستلزم توفير 85 مليار جنيه، مؤكدا أن الوضع الصحى فى مصر يمكن إصلاحه بتوفير التمويل الكافى للمنظومة الصحية، واختيار القيادات ذات الكفاءة والخبرة، ومراعاة العاملين فى القطاع الصحى لضميرهم المهنى الذي يؤدي غيابه إلى سوء التعامل مع المريض عامة والفقير خاصة.

واقترح أباظة لإصلاح المنظومة الطبية بالمستشفيات أن يكون هناك اجتماع نصف شهرى يجمع فقط بين مسئولى المستشفى والمرضى، للتعرف على شكواهم والوقوف على مدى استفادتهم من الخدمات الصحية المقدمة لهم، بالإضافة إلى الاستماع لآرائهم واقتراحاتهم.

ومن جانبه، قال مدحت محيي الدين، رئيس لجنة الاتصال بالحملة إنه تم الاتفاق النهائي لوضع خطة عاجلة لعلاج مرضى العشوائيات والقبور وإيجاد حلول لمشاكل سكان العشوائيات الصحية تمتد لربوع مصر، مشيرا الى إن الهدف هو مساعدة الدولة فى جهودها فى هذا الصدد، لافتا إلى أن الحملة بدأت فى تنفيذ ذلك بتنظيم القافلة الطبية الاولى، التى ستمتد فيما بعد إلى مختلف المناطق العشوائية".

وأضاف أنه لا يمكن إغفال حقيقة اتسام العشوائيات بالفقر الشديد وزيادة نسبة البطالة، ولذلك لا يجد العديد من الناس إمكانية العلاج بالمستشفيات أو حتى الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والروماتيزم وغيرها من الأمراض.

يذكر أن حملة "مين بيحب مصر" هي حملة شعبية دون انتماءات حزبية، تهدف الي القضاء علي ظاهرة سكان القبور الذي بلغ عددهم 6 ملايين مواطن، وتحولت الأماكن التي يقطنون بها إلى بؤر اجرامية تهدد أمن المواطن، بالإضافة إلى القضاء علي ظاهرة العشوائيات حيث بلغ عددهم 25 مليون مواطن، وحل مشاكل الشباب، وخلق فرص عمل جديدة من خلال وضع مشروعات جادة، وتنشيط السياحة في ربوع مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية