شهد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأربعاء، إطلاق القافلة الثانية للإغاثة الإنسانية التي أرسلها الأزهر الشريف إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الطيب، في كلمته أثناء إطلاق القافلة، إنها «إسهام متواضع لمساعدة أشقائنا في محنتهم التى يمرون بها، جراء العدوان الصهيوني الغاشم»، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية بالتوجه نحو إرسال المساعدات العاجلة لشعب غزة، الذي صبر كثيرًا على الظلم الواقع عليه من العدو الصهيوني، وأكد أن هذه رسالة للعالم كله بأن فلسطين في قلوبنا نقف معهم وأيدينا في أيديهم ولن نتخلى عنهم أبدًا.
وأشار إلى أن القافلة تضم من المواد الطبية والغذائية والإغاثية ضعف ما تم إرساله في القافلة الأولى، موضحًا أن الأزهر سيرسل عقب عودة القافلة الثانية فريقًا طبيًّا متكاملاً في كل التخصصات.
وأكد شيخ الأزهر أن الإرهاب بكل صوره وأشكاله لا يمثل الإسلام ولا القرآن ولا الرسول الكريم ولا المسلمين، ويمثل إساءة متكررة لكل ما هو إسلامي.
