هدد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، النظام من حل حزب البناء والتنمية والأحزاب الإسلامية، مؤكدا أن إقصاء واسبتعاد تيار الإسلام السياسي يثبت صحة معاداه النظام للإسلام وهو ما يؤدي إلى تهديد الأمن القومي بظهور التكفيريين ولجوء البعض إلى العنف.
وقال «دربالة»، في بيان، الأربعاء، إن إغلاق أبواب العمل السياسي والدعوي والخيري أمام هذه الشريحة من التيار الإسلامي لايعني سوى أنه أصبح خارج القانون وصار حق من حقوقه للتعبير عن معتقداته مسلوباً، وهو ماقد يدفع العديد من أبنائه إلى العمل خارج الأطر القانونية.
وأضاف أن «حرمان الإسلاميين من حق تأسيس أحزاب بمرجعية إسلامية وفقا لقناعاتهم وفي ذات الوقت يتم السماح لجميع أصحاب المعتقدات الأخرى بتكوين أحزاب لهم يمثل اضطهادا تميزاً ضدهم يؤجج في النفوس مشاعر الغضب تجاه السلطة التي تفعل ذلك».
ومن جهة أخرى، قال وليد البرش، أحد أصحاب دعوى حل الحزب، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن مثل هذه التهديدات لن تجدي مع الشعب، مشيرا إلى أن تصريح «دربالة» بأن حل حزب يعد تهديدا للأمن القومي «أسلوب لن يجدي ومصر الجديدة كرهت خلط السياسية بالدين».