ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية أن الوضع الأمني المتردي في المدن الإسرائيلية القريبة من غزة، بسبب تعرضها لصواريخ المقاومة الفلسطينية دفع مزارعا إسرائيليا إلى المشاركة في «تحدي الثلج» الشهير، ولكن بسكب الروث على نفسه، بدلا من المياه، كوسيلة للفت انتباه المسؤولين الإسرائيليين لتعرض حياة المواطنين للخطر، ولدفع الحكومة لإنهاء معاناة السكان، حسب الصحيفة.
أخبار متعلقة
ونشرت «تايمز أوف إسرائيل»، الإثنين، مقطع فيديو يظهر فيه المزارع سار ألتمان، وهو يقف أمام «لودر» يقوم بسكب الروث عليه، وقال فيه: «أود لفت الانتباه للسكان في الإقليم الحدودي لغزة، وأتحدى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، الذي يعتقد أنه يمكننا استخدام القوة لحل مشاكلنا دون حل طويل الأمد، وبسببه نحن نأكل الروث لمدة 14 عاما، ونحيا في الجحيم».
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيديو، الذي مدته 48 ثانية، لاقى رد فعل قويا عقب رفعه على صفحة المواطن الإسرائيلي، حيث تم نشره مئات المرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال 24 ساعة.
وصاحب الفيديو رسالة وجهها ألتمان لأعضاء الحكومة الإسرائيلية، الذين وصفهم بأنهم «غير قادرين على وقف العنف»، جاء فيها: «بينما أنتم تعيشون في حياة مناسبة، وعائلتكم آمنة، نحيا نحن في الجحيم منذ 14 عاما».
