أعلنت وزارة الصحة اليابانية، الأربعاء، عن رصد أول حالة إصابة بحمى الدنج داخل البلاد، خلال الأعوام السبعين الأخيرة.
فعلى الرغم من رصد نحو 200 حالة إصابة بحمى الدنج سنويا لمواطنين يابانيين يتعرضون لهذا المرض خلال رحلات خارج بلادهم، تعتبر الحالة التي أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم الأولى التي تسجل في البلاد، منذ 1945.
وذكر متحدث باسم وزارة الصحة أن حالة الإصابة لمراهقة لم تخرج من البلاد، وقد تعرضت لنوبات حمى شديدة منتصف أغسطس، وأودعت المستشفى بطوكيو، موضحا أن حالتها مستقرة حاليا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية، «كيودو».
وتعتقد وزارة الصحة أن الفتاة تعرضت للإصابة من خلال بعوضة كانت قد لدغت سابقا شخصا أصيب بالمرض خارج اليابان.
وتنتج الإصابة بحمى الدنج عبر لدغة بعوضة يطلق عليها اسم «آيديس أيجبتي»، بعوضة الحمى الصفراء، وبنسبة أقل عن طريق بعوضة «آيديس ألبوبيكتوس»، ولكن العدوى لا تنتقل من شخص لآخر، وهو مرض شائع في المناطق المدارية بآسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.
ويشار إلى أن بعوضة «آيديس ألبوبيكتوس» منتشرة بأغلب أنحاء اليابان.
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين بحمى الدنج سنويا بما يتراوح بين 50 و100 مليون شخص حول العالم. ولم يتم التوصل لمصل للوقاية من هذا المرض بعد، الذي يجري علاج أعراضه عن طريق الأدوية المضادة للحمى.