استبعد البيت الأبيض، الثلاثاء، الذي يدرس إمكانية توجيه ضربات جوية إلى تنظيم «داعش» في سوريا، أي تنسيق مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في مكافحة هذا التنظيم «الجهادي».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست: «ليس هناك أي مشروع لاقامة تنسيق مع نظام الأسد في الوقت، الذي نواجه فيه هذا التهديد الإرهابي».
كان نظام دمشق أبدى استعداده للتعاون مع واشنطن، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة التنسيق معه قبل توجيه أي ضربة على أراضيه، وإلا فإنه سيعتبرها «عدوانا».