اتفق رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، وقائد الجيش، الثلاثاء، أثناء مقابلة على «سرعة» إنهاء الأزمة السياسية التي تهز البلاد منذ أسبوعين، على ما أفادت الحكومة.
ويعتصم الآلاف من أنصار المعارض، عمران خان، نجم الكريكت السابق، الذي انتقل إلى السياسة، ورجل الدين، محمد طاهر القادري، منذ 15 أغسطس الماضي، في وسط إسلام أباد مطالبين باستقالة نواز شريف.
ويتهم المعارضون شريف بأنه تولى السلطة بفضل الانتخابات التشريعية، التي في مايو 2013، والتي تخللتها، كما يقولون، عمليات تزوير مكثفة، رغم أن مراقبين دوليين اعتبروا أن الاقتراع كان نزيها، واقترح رئيس الوزراء تشكيل لجنة مستقلة يرأسها قضاة من المحكمة العليا للتحري في تزوير إنتخابي محتمل.