استنكر الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، ما نشر بإحدى الصحف من توجيه اتهامات للدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، وما نشر عن قيام الوزير بإيقافه.
وأكد وزير الصحة احترام وزارة الصحة والسكان وتقديرها لكل وسائل الإعلام على اعتبار أن الإعلام إحدى ركائز ودعائم الأمن القومي المصري، داعيا وسائل الإعلام إلى ضرورة تحري الدقة قبل إلقاء التهم على المسؤولين، بما يسبب ارتباكا فى حياتهم الشخصية وإساءة لسمعتهم.
فى غضون ذلك، تقدم الدكتور عمرو قنديل ببلاغ للنائب العام، ضد أحد الصحفيين العاملين بإحدى الصحف المستقلة، يتهمه فيه بنشر أخبار كاذبة تسيء لسمعته وتشوه تاريخه المهنى.
وقال «قنديل»، فى تصريحات صحفية له، الثلاثاء، إنه ليس له أى علاقة من قريب أو بعيد بما نشرته الصحيفة حول الأكاديمية الأوروبية لتكنولوجيا المعلومات والدراسات المتطورة، والتى نسب إليها إعطاء دورات تدريبية وهمية لحملة المؤهلات المتوسطة بالتنسيق مع هيئة التأمين الصحى، لافتا إلى أن هذه القضية تم اخطار هيئة الرقابة الادارية بها فى مارس الماضي، وتم إخطار النيابة الإدارية بوزارة الصحة ونيابة الأموال العامة فى شهر يونيو الماضي.
وأكد أن الصحيفة ادعت كذبا أن مالك هذه الشركة الوهمية شقيقه، لافتا إلى أن اسمه عمرو محمد قنديل شمس الدين، وأن شقيقه يدعى ياسر محمد قنديل شمس الدين، ويعمل طبيب أسنان بوزارة الصحة وليس له أى علاقة بهذه الشركة الوهمية، بينما اسم الشخص صاحب هذه الشركة يدعى محمد حسين قنديل عبدالنبى، وهو لا يمت له بأى صلة قرابة أو سابق معرفة.
واستنكر قنديل الزج باسمه فى مثل هذه القضايا المشبوهة وهو مسؤول عن قطاع حيوي يتعلق بالتطعيمات ومكافحة الأمراض المعدية والمتوطنة ومكافحة الفيروسات، وذلك فى ظل ظروف صحية صعبة تواجه العالم كله وليس مصر فقط.