وقعت الشركة المصرية للاتصالات اتفاقية تعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، من أجل دعم الماجستير المهني الذي استحدثته الكلية في هندسة الإلكترونيات والاتصالات، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية ودعم البحث العلمي بما يفيد المجتمع المصري. وأكد المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة- في بيان- أن المصرية للاتصالات شركة وطنية، تأتي المساهمة في دعم البحث العلمي وتنمية الموارد البشرية على قمة أولوياتها، وتقدر الدور الرائد لجامعة القاهرة في هذا المجال. وأوضح النواوي أن الشركة حريصة على إثراء البحث العلمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يصب في النهاية في صالح سوق الاتصالات المصرية ككل، مشيرا إلى أن دعم المصرية للاتصالات سيتضمن توفير دورات ومحاضرات تقنية متخصصة في التخصصات المزمع تحديدها.
من جانبه أعرب الدكتور شريف مراد، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، عن أمله في ازدياد مجالات التعاون بين الكلية والمصرية للاتصالات، مؤكدا استعداد الكلية لوضع جميع إمكاناتها التعليمية والبحثية في خدمة قطاع الاتصالات بصفة عامة والمصرية للاتصالات بصفة خاصة. وأوضح الدكتور عثمان لطفي، المنسق العام للبرنامج، أن هذه الدرجة العلمية الجديدة سوف تتضمن ثلاثة تخصصات، هى: شبكات الاتصالات، والنظم المدمجة، وتصميم النظم الإلكترونية والكهروميكانيكية الدقيقة، وتتفرد ببرنامج دراسي يتضمن مواد هندسية متقدمة جنبا إلى جنب مواد تخاطب النواحي الإدارية والاقتصادية والقانونية اللازمة لمهندسي الصناعة، وأن ذلك يأتي في إطار شراكة كاملة للصناعة في تصميم وتقديم وتمويل البرنامج.
