اعتذرت السفارة البريطانية في واشنطن عن نشرها صورة أحيت فيها ذكرى مرور 200 عاما على احتراق البيت الأبيض على يد القوات البريطانية في 24 أغسطس 1812.
Apologies for earlier Tweet. We meant to mark an event in history & celebrate our strong friendship today http://t.co/gs3heJDMzt
— British Embassy (@UKinUSA) August 25, 2014
ودارت على شبكات التواصل الاجتماعي حربًا بسبب التغريدة التي بثها حساب السفارة البريطانية على «تويتر»، التي تضمنت «تورتة» عبارة عن مجسم صغير للبيت الأبيض وعليه علمي بريطانيا والولايات المتحدة، وحول المجسم شموع مشتعلة.
Commemorating the 200th anniversary of burning the White House. Only sparklers this time! pic.twitter.com/QIDBQTBmmL
— British Embassy (@UKinUSA) August 24, 2014
وكتبت السفارة في تعليقها على «التغريدة»: «ذكرى مرور 200 عام على حرق البيت الأبيض.. الشيء الوحيد المميز في هذا الوقت».
وحسب صحيفة «واشنطن بوست»، هذا ليس الاعتذار الأول لبريطانيا، بسبب إحيائها ذكرى حرقها للبيت الأبيض وحرقها مؤسسات أمريكية في 1812، ففي خطابه بالكونجرس عام 2003، اعتذر آنذاك رئيس الوزراء توني بلير، عن حرق بريطانيا مكتبة الكونجرس.
وفي المقابل، ردت ماري هارف، متحدثة باسم الخارجية الأمريكية، بتغريدة عبر حسابها قائلة إن هناك فارق بين التاريخين (1812 ـ 2014)، فالآن لدى البلدين علاقة صداقة من نوع خاص.
The difference 200 years can make in foreign relations: 8/24/1814: #ItsComplicated vs 8/24/2014: #SpecialRelationship pic.twitter.com/pKGzT8FNr5
— Marie Harf (@marieharf) August 24, 2014