حذر حزب «الكتائب اللبنانية» من «تكرار أحداث بلدة عرسال الحدودية بشمال شرق لبنان في حال لم تبادر السلطة إلى اتخاذ الإجراءات الميدانية لحماية البلدة وسكانها، خاصة في ضوء ما يحدث من حراك للمسلحين داخل البلدة وعمليات دهم يقومون بها بحثا عن متعاونين مع الدولة اللبنانية»، مطالبا بإغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين.
وطالب الحزب، في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة الرئيس اللبناني الأسبق، أمين الجميل، رئيس الحزب بـ«جلسة خاصة لمجلس الوزراء تعقد بحضور قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية لوضع خطة مزدوجة ومنسقة تفضي إلى تشكيل خلية أزمة للتعامل مع واقع عرسال والمناطق الحدودية، ووضع خطة متكاملة للإفراج عن الأسرى العسكريين».
ودرس المكتب السياسي تقريرا حول أزمة النزوح السوري وأثرها على لبنان في ضوء التداعيات الإجتماعية حيث تشير الدراسة إلى ارتفاع البطالة لتبلغ 20 %، وتزايد حالات الفقر للشريحة التي تعيش بأقل من 4 دولارات يوميا، وتوقفت الدراسة عند أوجه الأزمة الأخرى مثل استخدام المرافق الصحية بنسبة 40 % من قبل النازحين السوريين، وانتشار أمراض جديدة، وارتفاع أسعار الأدوية خاصة في البقاع، بالإضافة إلى زيادة حجم النفايات الصلبة، وتفشي ظاهرتي التسول والدعارة.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة إغلاق الحدود اللبنانية بوجه النزوح السوري، ونزع صفة اللاجىء عن كل من يغادر لبنان ويعود إليه أكثر من مرة كل ثلاثة أشهر، وتمكين الإدارات البلدية من متابعة النزوح من حيث المسح والمراقبة.