أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخية، أن تنظيم الإخوان الإرهابى حاول مؤخرا زعزعة الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة لتنفيذ مخططه الذى يهدف لإشاعة الفوضى وإثبات وجوده المحدود فى الشارع؛ وذلك بعد فشله الذريع فى حشد المظاهرات المؤيدة له، سواء فى أيام الجمعة، أو خلال ما أطلق عليه (ذكرى إحياء رابعة).
أخبار متعلقة
وأشار إلى أن المتابعة الأمنية رصدت خروج نحو 3 آلاف شخص فقط فى مظاهرات التنظيم الإرهابى على مستوى الجمهورية خلال تلك الذكرى، وهو ما يؤكد فشلهم الذريع فى الحشد، وانكشاف مخططاتهم الإرهابية لدى المواطن المصرى الذى أثبت بشكل قاطع وعيه الكامل على التمييز بين الغث والثمين.
وأضاف وزير الداخلية أن عناصر تنظيم الإخوان الارهابى لجأوا بعدما فشلوا فى الحشد الى تنفيذ عمليات ارهابية وتخريبية لترويع المواطنين من جانب، وإثارة سخطهم على أجهزة الدولة من جانب آخر، من خلال تفجير محولات وأبراج الكهرباء، والمحمول، وتعطيل المواصلات العامة، إلا أن رجال الشرطة نجحوا فى إحباط «جميع تلك المخططات الشيطانية»، مستدركا: «أؤكد أن كل من ارتكب جريمة فى حق الوطن والمواطن، لن يفلت من العقاب عاجلا أو آجلا».
وقال: «القضاء على الإرهاب بالكامل سيتطلب المزيد من الوقت والجهد، ونحن لن ندخر جهدا، وسنواصل التضحية بالغالى والنفيس من أجل تحقيق أمن وآمان المواطن المصرى، فالشرطة قدمت منذ بداية ثورة 25 يناير وحتى الآن 518 شهيدا، وعلى استعداد تام لمواصلة مسيرة التضحية من أجل حفظ مقدرات الوطن».
